آخر الأخبار

زواج_سري سولييه_نصار سكريبت💖بقلم سولييه نصار💖 من الفصل الاول حتي الاخير كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات

عشق الحور البارت العشرون والحادي والعشرون بقلم مروه شحته كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات

عشق_الحور البارت السادس والسابع كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات

عشق الحور البارت الرابع والخامس بقلم مروه شحته كامله على مدونة النجم المتوهج

عشق الحور البارت الثاني والعشرون والثالث والعشرون بقلم مروه شحته كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات

عشق_الحور الفصل الاول والتاني والتالت بقلم مروه شحته كامله على مدونة عالم التقنيه والمعلومات

رواية زواج بالغصب الفصل الاول بقلم الكاتبه مني سراج حصريه وجديده علي مدونة عالم الروايات والمعلومات رواية زواج بالغصب البارت الاول بقلم الكاتبه مني سراج حصريه وجديده علي مدونة عالم الروايات والمعلومات

رواية جنة الجبل الجزء الاول بقلم ايلا إبراهيم حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

رواية العاجز والحنساء الحلقة 1 بقلم أميره جمال كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية جنة الجبل الجزء الثاني الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم ايلا إبراهيم حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

الفصل الاول حتى الفصل التاسع

الفصل الاول حتى الفصل التاسع 




وقفت تنظر الي الغرفه بخوف شديد وهي ترتدي فستانها الابيض الطويل فهذا كان حلمها الوحيد ان تتزوج من الشخص الوحيد الذي عشقته منذ طفولتها حاربت كثيرا وكثيرا حتي تحصل علي هذه اللحظه وتكون زوجته لم تنكر ان كثير من بنات الصعيد اليوم يحسدونها حتي انها سمعت بأذنيها حديثهم ولكن الشئ الجميل من وجهت نظرنا من الممكن ان يكون بشع لصحابه ظلت تتجول في الغرفه وتنظر الي ديكورها المخيف الذي يشبه المعتقل حتي قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث بسخريه مردفا : مبروك يا عروسه نورتي الجصر كله 


نظرت نورسين اليه بعيون تائهه خائفه بعض الشئ فهو حقا اجمل بكثير وهو قريب ولكن مخيف عامر الصاوي شاب في السابعه والعشرون من عمره وسامته مخيفه عيونه باللون الازرق الذي يشبه صفاء البحر ولكن ايضا يشبه غدره وقسوته يدير احدي الشركات الكبري للأستيراد والتصدير وبالرغم من نجاحه الملحوظ فيها الا انه يكره هذا المجال بسبب عمله السابق فكان يعمل في وزاره الداخلية ظابط مستقيل والسبب الي الأن مجهول عنيف جدا في كل شئ وقاسي لأبعد الحدود عصبي جدا وذكائه حاد شكاك لأبعد الحدود لا يعطي الثقة لأحد مهما كان يكره الكذب كثيرا ولا يعطي مجال لأحد للتبرير عن شئ .........

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

نظرت نورسين اليه وتحدثت بخوف مردفه : هو اي المكان دا شكله يخوف جوي انا مش هجدر اجعد اهنيه 

عامر بسخريه : مش دي الجنه ال كنتي عايزاها ما علينا ادخلي غيري خلجاتك انا بكره اللون الابيض دا يلا 


دخلت نورسين الي الحمام وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الأحمر ووضعت ملمع شفاه خفيف وخرجت فوجدت عامل يقف فوق جهاز المشي ويسرع الجهاز بطريقه مخيفه حتي ظهرت عروق رقبته ويده وعندما لاحظ خروجها وقف الجهاز وتناول المنشفه وجفف وجهه الذي تصبب بالعرق ثم اخذ بعض الملابس ودخل الي الحمام بدون ان يتفوه بحرف واحد فجلست نورسين علي الفراش تنظر الي الغرفه مره اخري وتشعر بالدهشه والخوف حتي لاحظت صندوق ليس بكبير فتقدمت ناحيته وفتحته وانصدمت عندما وجدت به كرباج ومسدس وعلبه تشبه الاسبراي وبعض الطلقات الناريه وفجأه وجدت شخص ما يسحبها من خصلات شعرها فألتفتت وهي تشعر بالالم ووجدت عامر امامها عاري الصدر وقطرات المياه تنساب من شعره الي صدره وعيونه تشبه الرماح التي تقتل كانت نظراته مخيفه حتي قاطع هذا الصمت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا : ازاي تتجرائي وتجربي من حاجه في الاوضه دي 

نورسين بألم : سيب شعره اااه انا معملتش حاجه 


نظر عامر اليها بعيون غاصبه وسحبها اكثر حتي التف شعرها علي يده ثم تحدث بغضب مردفا : اسمعي علشان تجدري تعيشي اهنيه بسلام مع اني عارفه ان مش هيكون فيه سلام بينا انا عندي قوانين لازم الكل يمشي عليها انا لحد دلوجتي مش عايز اذيكي واوعي تخليني اعمل اكده علشان اذيتي وحشه جووي 

نورسين  وقد تساقطت دموعها : حاضر حاضر بس سيب شعري وجولي انا عملت اي 


ترك عامر شعرها الذي تشابك بين يده وتحدث بصوت حاد مردفا : اهنيه محدش يعمل حاجه غير بأذني محدش يفتح حاجه غير بأذني محدش يتحرك ولا يمشي ولا حتي يتنفس غير بأذني مفهوووم ولا لع 


نظرت نورسين اليه بخوف شديد ليس منه فقط ولكن من مستقبلها معه ما هذا يا صغيرتي لقد وضعتي نفسك في حفره مملؤه بالتعابين ولم تستطيعي الخروج

فتحدثت نورسين بدموع وخوف : مفهوم ... مفهوم 

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

نظر اليها عامر نظره تفحص من اول قدميها الي شعرها ثم تحدث ببرود مردفا : مكنتش اعرف انك حلوه اكده 


تراجعت نورسين عدت خطوات للخلف فسعادتها وفرحها  تبدل في لحظه الي حزن وخوف كانت تتوقع ان هذه الليله ستكون من اروع ليالي حياتها ولكن هيهات فلم تري شئ يا عزيزتي هذا اول لقاء وبدايه العذاب ... كانت نورسين تحاول التراجع وعامر يتقدم منها حتي كادت ان تقع فمسكها عامر من خصرها ولم يعطيها فرصه للحديث فألتهم شفتيها بقوه وشغف وهي تحاول الابتعاد ولكن دون جدوي فقوه جسده اكبر منها بكثير وبعد فتره من الوقت ابتعد عنها ليأخذ كلا منهم انفاسه ووضعت نورسين يديها علي شفتيها فوجدت بعض قطرات الدماء فتحدثت بألم وخوف مردفه : سيبني بالله عليك ابوس يدك بلاش تجربلي انهارده 


لم يبالي عامر بتوسلات هذه المسكينه وسحبها من يديها علي الفراش  والتهم شفتيها مره اخري في قبله اعنف من قبلها ثم مزق ثيابها وانقض عليها كالوحش الذي يلتهم فريسته كان يعاملها بقسوه وعنف شديد لم يبالي بصراخها ولا جسدها الصغير وبعد فتره من الوقت نهض عامر ودخل الي الحمام فجلست نورسين تلملم ملابسها الممزقه لتغطي جسدها الذي أصبح يمتلئ بالكدمات ودموعها التي تنزل بغزاه كانت تشعر بالالم الشديد ليس في جسدها فقط ولكن في روحها ايضا فعامر يبدوا ان معاملته قاسيه هكذا في كل شئ وبعد دقائق خرج عامر وهو عاري الصدر وتحدث ببرود مردفا : ادخلي البسي هدومك جوه ولا هتفضلي جاعده اكده وفي كريم في الدرج استعمليه علشان شفايفك المجروحه دي يلا 


القي عامر كلماته وتمدد علي الفراش ونام اما عن نورسين فنهضت وهي تشعر بالالم ودخلت الي الحمام ولكنها انصدمت مما رأت وصرخت بشده وووو


البارت 2

انصدمت نورسين عندما وجدت صوره مخيفه علي حائط الحمام فدخل عامر وتحدث بعصبيه مردفا : في اي بتصرخي اكده ليه 

نورسين بخوف : اي ال علي الحيطه دا 

عامر ببرود وهو ينظر علي الحائط : زي ما انتي شايفه صوره ادخلي خلصي ومتخافيش ولا تحبي ادخل معاكي 


نظرت نورسين اليه بضيق ثم دخلت واغلقت الباب فتمدد عامر مره اخري علي الفراش ونام اما في الصباح اسايقظت نورسين علي صوت طرقات عنيفه علي الباب فنظرت بجانبها ولكن لم تجد عامر فنهضت ووضعت طرحه علي رأسها ثم فتحت الباب فوجدت سيده في الستينات تقريبا وخلفها فتاه صغيره بعض الشئ وامرأه اخري تحمل صينيه تمتلئ بالطعام فأقتربت نورسين من العجوز وقبلت يديها ثم تحدثت بابتسامه : اتفضلي يا حجه 


نظرت العجوز الي نورسين بتفحص ثم اقتربت منها ونزعت الحجاب من علي رأسها وكشفت عن عنقها وانصدمت عندما وجدت الكدمات علي جسدها فأشارت للخادمه ان تضع الطعام علي الطاوله وتذهب وعند جروجها تحدثت العجوز وتدعي ناديه بضيق : عامر ال عمل فيكي اكده صوح 

نورسين بتوتر : لع انا بس وجعت واتخبطت 

الفتاه وتدعي افنان : لع يا تيته اخوي ال عمل اكده انا متأكده وسمعتهم امبارح و


وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فألتفتت الكل ووجدوا عامر ينظر اليها بغضب شديد فأقتربت افنان من جدتها واختبأت خلفها وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدث عامر بحده مردفا : كنتي بتجولي اي وسمعتي اي 

افنان بخوف شديد وبكاء : معملتش حاجه والله يا اخوي معملتش حاجه يا تيته 

ناديه بعصبيه : هو خلاص مبجاش ليا احترام ازاي تضرب اختك اكده من غير سبب مش هتبطل طريجتك دي مينفعش ايدك تبجي سابجه عجلك اكده 

عامر بغضب : خوديها من جدامي يا حجه علشان مجتلهاش 

افنان ببكاء : حاضر حاضر 

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

ركضت افنان بسرعه من غرفه عامر وهي تبكي بشده وخرجت خلفها ناديه فنظرت نورسين الي عامر بخوف شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعا عامر بقبله قويه علي شفتيها اصمتتها ثم ابتعد عنها وتحدث بحده مردفا : خايفه اكده ليه حد جالك اني عفريت 


وضعت نورسين يديها علي شفتيها بألم ثم تحدثت بتوتر مردفه : انا .... انا ... انا عايزه اطلج .. مش هجدر اعيش اكده طلجني بالله عليك 


نظر عامر الي نورسين ثم تحدث ببرود مردفا  : ولما اطلجك يوم صباحيتك الناس هتجول عليكي اي زهج منها وسابها بسرعه اكده ولا لع ممكن يجولوا حاجه تانيه اكيد عارفاها ويا تري اهلك هيستحملوا ال بيسمعوا الكلام دا واهلك مش اي ناس في البلد هما كمان من اكبر عائلات في الصعيد الا صحيح جوليلي انتي لحجتي تزهجي مني ولا معرفتش ابسطك 


انصدمت نورسين من كلام عامر فحقا احقر مما رأت ومن الواضح انها من المستحيل ان تخرج من سجنه فتحدثت بدموع مردفه : انا كنت فاكره اني هتجوز عامر الصاوي الشاب الوسيم القوي ال كل بنات البلد بتخبه وال محدش جدر يوصل لجلبه لحد دلوجتي كان نفسي اشوف الجصر ال الكل بيجول عليه انه شبه الجنه ولما  دخلته فعلا لجيته جنه بس اوضتك سجن وانت السجان اشمعنا انا ال اخترتني 

عامر بحده : مش انا ال اخترتك يا بنت السخاوي انتي ال اخترتيني واتحملي نتيجه اختيارك اسمعي بجا قوانيني علشان تكوني عارفاها اولا خروج من الببت من غير اذني ولوحدك ممنوع كلامك مع حد غريب ممنوع اي راجل يلمحك  حتي لو الحراس ال بره ممنوع النفس ال بتتنفسيه  ممنوع من غير اذني يلا اتفضلي انزلي حضري الغدا معاهم تحت انا بحب اكل من ايد مرتي 


القي عامر كلماته وذهب وترك نورسين تبمي بشده اما في غرفه اخري وبالتحديد في غرفه افنان كان تبكي بشده وهي تتحدث في الهاتف ولكن شعرت بقدم احد تقترب منها فخبأت الهاتف وفجأه دخل عامر فأنصدمت افنان وتراجعت للخلف وهي تتحدث بخوف وبكاء : والله يا اخوي مش هتتكر صدجني اخر مره انا سمعتكم بالصدفه والله علشان هي كان صوتها عالي بالله عليك متضربنيش 


اقترب عامر منها وسحبها اليه ثم تحدث بهدوء مردفا : خلاص اي ومتخافيش مش هعملك حاجه انتي خايفه اكده ليه بطلي عياط مش كنتي عايزه تشتري كتب للمدرسه وهدوم جديده 

افنان بخوف : ال انت عايزه اخوي لو مش عايزني اروح خلاص مش مهم 

عامر : لع هوديكي يلا البسي واتصلي بصاحبتك ال كنتي عايزه تروحي معاها والسواج هيوصلكم

افنان بخوف : حاضر 


خرج عامر من الغرفه ونزل الي الاسفل وجلس يباشر بعض اعماله الخاصه علي جهاز اللاب توب وبعد دقائق سمع صوت شجار عنيف في الاعلي فصعد عامر ووجد اخيه الاصغر يقف عاري الصدر ويصرخ بشده علي احدي الخادمات فتحدث بحده مردفا : البس حاجه ووطي صوتك وانزلي علي تحت 

ثم اشار للخادمه وتحدث بجديه : تعالي ورايا 


نزلت الخادمه خلف عامر وبعد دقائق نزل اخيه وجلس بجانيه فتحدث عامر بحده : اي ال حوصل بجا 

سيف بقلق : انا جولت محدش يصحيني يا اخوي من النوم وهي دخلت الاوضه و


نظر عامر الي الخادمه ثم تحدث بجديه مردفا : اي ال حوصل 

الخادمه بدموع : انا همشي من اهنيه يا بيه ومش عايزه مرتب اسمحلي امشي من اهنيه 

عامر بحده : انتي ال غلطانه وكمان بتجولي انك عايزه تمشي 

الخادمه ببكاء : مش دا ال حوصل والله انا عارفه ان حضرتك مش بتحب الكدب والله سيف بيه هو ال دايما يتعرضلي 

سيف بعصببه وارتباك : انتي كداابه بجا انا هبص لواحده زيك 


اشار عامر للخادمه بالانصراف وسحب اخيه من ملابسه حتي وصلوا الي احدي الغرف المظلمه وعندما دخل لكمه بقوه علي وجهه وتحدث بغضب شديد : انت بتعمل اي هاا جولس وصلت بيك الوساخه انك تتحرش بالشغاله يا ابن الصاوي 


جاء الجميع علي صوت عامر وحاولت ناديه ان تحرر سيف من قبضته حتي دخل الحارس وتحدث بلهفه وخوف مردفا : الحجنا يا بيه ست نورسين هربت والحرس وراها وووو

البارت 3

انصدم عامر عندما سمع كلام الحارس فتحدث بغضب شديد مردفا : روخوا شوفولي هي فييين بسرعه بس اوعوا حد فيكم يجربلها مهما خوصل ومهما بعدت 


الحارس : اوامرك يا بيه 


نظر عامر الي سيف ثم الي والدته وتحدث بحده مردفا : الغبي دا يفضل اهنيه ال هيفتحله الباب هيكون اخر يوم في عمره 


القي عامر كلماته واغلق الباب بالمفتاح وذهب بسرعه اما عند نورسين كانت تركض بسرعه وهي تنظر خلفها لا تعلم الي اين ستذهب حتي سمعت صوت الحراس وهم يتحدثون ويصرخون بأسمها فأسرعت اكثر ختي وصلت الي احدي المنازل الفارغه المتهالكه فدخلت حتي تختبأ فيه وتتنفس من كثره الركض حتي سمعت صوت وهو يتحدث ببرود مردفا : برافوا عليكي مكنتش اعرف انك واخده جايزه لأكتر واحده بتعرف تجري 

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

التفتت نورسين الي مصدر الصوت وانصدمت عندما وجدت عامر يقف امامها فنهضت وتراجعت للخلف وجاءت لتهرب مره اخري ولكن سحبها عامر بقوه اليه ثم تحدث بصوت حاد مردفا : انتي عارفه عواقب ال عملتيه دا اي مرت عامر الصاوي تهرب منه تاني يوم جوازهم انتي لعبتي في عداد عمرك 


جاءت نورسين لتتحدث ولكن قاطعها عامر وسحبها خلفه بسرعه ثم وضعها في السياره وذهب بسرعه حتي وصل الي القصر فنزل من السياره ومسك يد نورسين وسحبها خلفه ثم صعد الي غرفته والقاها بعنف وتحدث بغضب شديد مردفا : انتي لسه مشوفتيش السجن الحجيجي بس من انهارده وعد مني هتشوفيه جولتلك امبارح كل حركه لازم تعمليها يبجي بأذني 


جاءت نورسين للتحدث ولكن فجأه اصمتتها صفعته القويه ثم اقترب منها وسخبها من خصلات شعرها وتحدث بغضب شديد مردفا : بتهربي مني انا من عامر الصاوي مستحملتيش يوم واحد في العيشه معايا اومال كنتي عايزه تتجوزيني ليييه وافجتي ليه من الاول جوولي وافجتي ليه لما مش هتستحملي العيشه معايا اشمعنا هي استحملت وفضلت معايا 


نورسين ببكاء : هي مين دي ابعد عني بجا حرام عليك انت بتعمل اكده ليه حراام عليك 


اسكتها عامر بصفعه اخري علي وجهها وجاء ليتحدث ولكن فجأه دخلت ناديه وسحبت نورسين خلفها وتحدثت بعصبيه : حراام عليك اكده انت اتجننت هتموتها مينفعش ال بتعمله دا 


اقترب عامر منها وسحبها من خلف والدته ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جولت جبل اكده مليوون مره محدش يتدخل في ال يخصني مهما كان 


نظرت ناديه الي نورسين بحزن ثم خرجت من الغرفه فتحدث بعصبيه مردفا : غيري خلجاتك وانزلي اطبخي تحت مع الخدم وبعدها تساعديهم في تنظيف الجصر وبعدها تطلعي بره تنظفي الجنينه وبعد ما تخلصي كل دا تحضري الواكل وبعد دا كله عايز اطلع الاجي نرتي العروسه ال لسه متجوزها ومش عايز نكد وتلبسي لبس حلو فاااهمه ولا لع 


نورسين ببكاء وخوف : فاهمه فاهمه 


عامر بزعيق : ما يلا واجفه جدامي تعملي اي انزلي اعملي ال جولتلك عليه 


نهضت نورسين من علي الارض وغسلت وجهها من اثر الدماء وجاءت لتخرج فوجدت الخادمه وهي تتحدث مردفه : يا ست هانم اهل حضرتك تحت وعايزين يشوفوكي 


عامر بحده : خمس دجايج ونازلين 


خرجت الخادمه من الغرفه فتحدث عامر بحده مردفا : ادخلي غيري هدومك ويلا ومش عايز نفس تحت 


دهلت نزورسين وابدلت ملابسها وةضعت روج احمر داكن علي شفتيها حتي تخفي اثار الجروح ثم نزلت هي وعامر وعندما وجدتها زوجه ابيها اقتربت منها وحضنتها بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه : حبيبتي جوليلي عامله اي 


نظرت نورسين الي عامر ثم الي زوجه ابيها فبالرغم من كل شئ هي من اهتمت بتربيتهت بعد وفاه والدتها وتعتبرها مثل ابنتها واكثر وتخاف عليها من كل شئ فتحدثت نورسين بابتسامه مزيفه مردفا : انا زينه يا حجه متخافيش 


محروس والدها : عامل اي يا عامر يا ابني 


عامر بابتسامه : الحمد لله يا حج وانت ؟


محروس بابتسامه : الحمد لله يا ابني انا زين نورسين عامله اي معاك 


عامر وهو ينظر اليها : الحمد لله يا حج زينه 


هدي اخت نورسين : حبيبتي وحشتيني جوي 


نورسين بابتسامه : الحمد لله يا جلبي 


هدي بضيق : عامل اي يا حضرت الظابط 


عامر ببرود : انا زين جووي وانتي 


هدي بضيق : زينه طول ما اختي كويسه 


ناديه بابتسامه : انتوا هتتغدوا معانا انهارده بجا 


محروس : لع والله ما هينفع احنا بس جاين علشان نطمن علي نورسين ونبارك ولازم نمشي علشان هدي عندها مذاكره 


عامر بخبث : ابجي ذاكري كويس علشان تنجحي 


هدي بابتسامه : اوامرك يا حضرت الظابط 


بعد انصراف اهل نورسين ذهبت الي المطبخ واعدت الطعام ونظفت مع الخدم المكان ثم خرجت الي الحديقه وحاولت تنظيفها قدر المستطاع وفي المساء صعدت الي غرفتها ودهلت لتأخذ حمان دافي ثم ابدلت ملابسها وخرجن فوجدت عامر يجلس علي اللاب توب ويشهد الغرفه التي يحبس اخيه فيها وهو يشعر بالتعب والخوف في المكان فتحدثت نورسين بخوف مردفه : دا اخوك وهو خايف وشكله تعبان حرام عبيك خرجه كفايه اكده 


نظر عامر الي نورسين بضيق ثم خرج من الغرفه تنزل الي الغرفه للتي يوجد فيها اخيه وعندما فتحها وجد اخيه يجلس علي الارض ويتصبب عرقا ويشعر بالخوف الشديد فتحدث بصوت حاد مردفا : انا عارف انك تعرف تفتح الباب مفتحتهوش ليه وخرجت 


نهض سيف بسرعه من علي الارض ولقترب من اخيه وتحدث بدموع وخوف مردفا : طلعني من اهنيه ومش هعمل حاجه تانيه والله يا اخوي 


نظر عامر الي اخيه ثم صفعه علي وجهه بقوه وتحدث بحده مردفا : مش سيف الصاوي ال يعيط زي الحريم 


مسح سيف دموعه ثم تحدث بخوف مردفا : مجدرش اخالف اوامرك واطلع انا عارف اني لو طلعت مستحيل كنت تسامحني 


عامر بضيق : يلا اطلع غير خلجاتك واخرج مع اصحابك شويه وجول لقاسم اني عايزه يجيلي بكره ضروري 


سيف : حاضر 


ذهب سيف الي غرفته وصعد عامر ليطمأن علي اخته ولكنه انصدم عندما سمعها وهي تتحدث مع شاب في الهاتف ووووووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 4

انصدم عامر عندما سمع صوت اخته وخي تتحدث في الهاتف فدخل الي الغرفه بعصبيه وعندما رأته انفزعت والقت الهاتف بهيد فأقترب منها وتحدث بغضب شديد مردفا:  كنتي بتكلمي مين والكوبيل دا مش بتاعك صوح جيباه منين

افنان بخوف: والله يا اخوي مش انا دا مش بتاعي

عامر بغضب شديد:  اوماال بتاع مين عااد كنتي بتكلمي مين انطجي بدل ما اجتلك

افنان ببكاء وخوف:  دا ... دا ... تليفون نورسين كنت بلعب عليه علشان تليفوني فاصل ولاجيته بيرن فرديت صدجني والله العظيم ما عملت حاجه


اقترب عامر منها اكثر وسحب الهاتف ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  لو طلعتي كدابه جسما بالله العظيم ما هرحمك


القي عامر كلماته وخرج فجلست افنان علي الارض تبكي بشده اما في غرفه نورسين كانت جالسه تضع بعض الكريمات علي جروح وجهها وجسدها وفجأه دخل عامر وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم اقترب منها وتحدث بحده مردفا: دا تليفونك

نورسين بتوتر:  ايوه بتاعي في حاجه ولا اي


اقترب عامر منها وصفعها علي وجهها بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انتي بتخونيني ولسه مكملناش اسبوع جواز للدرجادي مش جادره تعيشي معايا 

نورسين بصدمه وبكاء:  والله ما بخونك مين جال اكده 

عامر بصوت غاضب:  الرقم دا ال جال اكده مش دا ال بتخونيني معاه


نظرت نورسين الي الهاتف ثم تحدثت ببكاء وصدمه:  رقم مين دا انا مخونتكش ولا اعرف دا رقم مين والله العظيم صدجني


اقترب عامر اكثر منها وسحبها من خصلات شعرها بقوه ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انطجي وجولي الحجيجه ميين دا

نورسين ببكاء وألم :  والله العظيم ما اعرف انت ليه مش عايز تصدجني حرام عليك بجا

عامر بغضب شديد:  والله العظيم لهجتلك لو ما جولتي الحجيجه

نورسين ببكاء:  والله ما عملت حاجه 


اقترب عامر منها اكثر وكان سيصفعها مره اخري ولطن وجد شخص ما مسك يده فألتفتوا ليريوا من هذا وانصدمت نورسين عندما وجدت هدي هي من مسكت يده فنظر عامر اليها بعضب شديد وهي ممسكه بيده ثم تحدثت بحده مردفه:  حضرت الظابط ميعرفش ان كل شخص في الدنيا دي ليه حدود مين ال سمحلك تتعدي حدودك تكده وتمد يدك علي واحده انت اهنيه في الييت مش في الداخليه يا سياده المقدم 


نزع عامر يده ثم نظر الي نورسين الجالسه علي الارض وشفتيها تنزف بشده ووجه نظره مره اخري لهدي وخرج من الغرفه فأقتربت هدي من اختها واخذت حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأت في معالجه جروحها فنظرت نورسين اليها وتحدثت بدهشه مردفه: انتي اي ال رجعك اهنيه تاني حوصل حاجه

هدي بضيق:  رجعت علشان انتي وحشتيني جوي وانا ملحجتش اتكلم معاكي 

نورسين:  هتفضلي اكده لحد امتي انتي طول عمرك مش بتتأثري بحاجه نفسي اعرف اي ال حوصلك خلاكي اكده

هدي محاوله تغير الحديث:  خلاص بجا يا نوري المهم انتي دلوجتي

نورسين بعصبيه:  خلاص اي وزفت اي بجالك 3 سنين اكده ومش عايزه تتجوزي ليه لحد دلوجتي هتفضلي عايشهعلي ذكري حبيبك المجهول ال محدش يعرف عنه حاجه ولا حد يعرف اذاكي في اي

هدي بضيق شديد:  كفايه اكده يا نورسين انا جيت اطمن عليكي وماشيه


نهضت هدي وجاءت لتذهب فتحدثت نورسين مردفه:  الوجت متأخر هتمشي لحالك

هدي بابتسامه:  متخافيش عليا


القت هدي كلماتها وذهبت كانت تمشي في الطريق غير مباليه لأي شئ حتي لاحظت سياره خلفها فألتفتت ووجدت السائق ينزل من الشياره ويقترب منها فتحدثت بقلق مردفه:  انت مين عاد

السائق: ست نورسين جالتلي علشان اوصلك لبيتك اتفضلي


نظرت هدي الي السياره وترددت قليلا ثم ركبت معه السياره اما في قصر الصاوي وقف عامر في شرفه احدي الغرف ينظر الي السماء ودموعه تنزل بغزاره حتي سمع صوت طرقات علي الباب فمسح دمرعه بسرعه واذن للطارق بالدخول فدخلت نورسين وتحدثت بتوتر مردفه:  انا .... 


التفت عامر اليها ثم تحدث ببرود مردفا:  انتي اي. . انا عارف انك مخونتنيش واتأكدت فمفيش داعي تخافي مني اكده انا مش عفريت

نورسين بتوتر:  انت سيبت الداخليه ليه؟ 


تبدلت معالم وجه عامر للعبوس والضيق الشديد ثم تحدث بضيق مردفا:  مبحبش اتكلم عن الموضوع دا ولا بحب حد يفكرني بالداخليه ولا اني كنت ظابط

نورسين بتفهم:  اسفه واسفه بالنيابه عن هدي هي كل شويه تجولك يا حضرت الظابط وتضايجك بس انا هجولها

عامر بسخريه:  اختك مش هتنسي اني كنت ظابط

نورسين بأستغراب:  ازاي مش فاهمه


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فأجاب بضيق ثم اغلق الهاتف بسرعه وتحدث بحده مردفا:  انا ماشي ومش عايز حد يخرج من اهنيه مهما حوصل وهتصل بسيف يجيي واوعوا حد يخرج

نورسين بخوف:  هو اي ال حوصل


لم يعطي عامر لنورسين اي اهتمام وذهب بسرعه من القصر بأكمله اما في مديريه الامن جلس هذا الشخص وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم ضرب عبي مكتبه عدت ضربات وتحدث بغضب شديد مردفا:  ازاي يعني ال بيوحصل دا انتوا اي لازمتكم


وقف الجميع امامه حتي طرق احدي العساكر الباب ودخل وتحدث مردفا: سياده المقدم بره يا فندم


اشار له بالدخول فدخل عامر وادي التحيه العسكريه فأدوا له الظباط التحيه فتحدث عامر بضيق مردفا:  خير يا فندم حضرتك استدعتني

رأفت بحده:  كان لازم استدعيك يا يا سياده المقدم علشان تيجي

عامر بضيق:  انا مبجاش ليا علاقه بالداخليه دلوجتي يا فندم


اشار رأفت للظباط بالانصراف ثم نظر الي عامر وتحدث بحده مردفا:  انت هنا بصفه رسميه يا عامر وال هقوله عايزك تاخده بهدوء

عامر بأستغراب:  بصفه رسميه ازاي يا فندم

رأفت بضيق:  سيف اتخطف والوزاره كلفتك انت بالتحديد علشان ترجع شغلك وتمسك القضيه دي 


انفزع عامر من حديث رأفت وتحدث بحده مردفا:  مين ال خطفه وازاي انت بتجول اي يا فندم

رأفت بغضب:  بقول ال سمعته يا عامر لقبك لازم يرجع تاني سجان الصعيد بس انت واخد اللقب غلط مفكر اني مش واخد بالي من ال بتعمله مع نورسين وطريقتك ومعاملتك مع افنان وسيف ووالدتك وكل ال عندك

عامر بعصبيه:  دلوجتي انا بتكلم بصفه رسميه ولا لع

رأفت بحده:  دلوقتي انت بتكلم عمك وجوز خالتك مش سياده العميد

عامر بغضب شديد : مش هرجع الداخليه يا عمي تاني مهما حوصل واخوي انا هرجعه بس بصفه شخصيه مش رسميه

رأفت بعصبيه:  دا امر يا سياده المقدم ومش عايز ولا كلمه زياده


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه دخولزاحدي الظبتط وهو يتحدث بلهفه مردفا:  الحقنا يا فندم نفذوا تهديدهم وووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 5

سجان الصعيد


انصدم عامر عندما سمم كلمات الظابط فتحدث بلهفه مردفا:  سيف حوصله حاجه هو زين

رأفت بحده:  اهدي يا عامر تهديدهم مكنش ليه علاقه بسيف هما فجروا عربيه من عربيات الشرطه

عامر بعصبيه:  يا عمي سيبتي اتصرف بصفه شخصيه ارجوك  

رأفت بحده:  انت مش هتتصرف غير بصفه رسميه يا سياده المقدم يا كده يا تروح لبيتك 


نظر عامر الي الظباط ثم الي عمه وخرج من المكتب فأقترب احدي الظباط منه ويدعي سليم ثم تحدث بضيق مردفا:  جولت لحضرتك انه عنيد يا فندم ومش هيوافج عامر مش جادر ينسي ال حوصل زمان

رأفت بثقه:  هيوافق يا سليم وانا متأكد انا عارف ابن اخويا كويس هو مش بيسيب واجبه هيوافق علشان خاطر سيف وعلشان خاطر ينتقم لكل السنين ال فاتت دي


جاء سليم ليتحدث ولكن انعقد لسانه وانصدم هو ورأفت عندما وجدوا عامر يرتدي زي الشرطه ويظدي التحيه العسكريه فأبتسم رأفت وتحدث بسعاده مردفا : مبروك رجوعك الداخليه يا بطل اتفضل روح غرفه الاجتماعات واعمل الخطه مع الظباط وانا متأكد انك هترجع ومعاك سيف

عامر وهو يؤدي التحيه العسكريه:  اوامرك يا فندم


خرج عامر ووقف مع الظباط وبدأ في شرح الخطه لهم اما عند نورسين كانت جالسه تنظر من شباك الغرفه تنتظر قدوم عامر حتي ملت غخرجت من الغرفه ووجدت ضوء غرفه افنان فطرقت علي الباب ودخلت ووجدتها جالسه علي السرير تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه:  واه واه مالك اكده يا حبيبتي جوليلي حد ضايجك عامر عملك حاجه

افنان ببكاء:  انا اسفه يا مرت اخوي انا خوفت من عامر وجولته اني كنت برد علي واحد كان بيتصل بيكي سامحيني بس رالله خوفت منه جووي هو كان ممكن يجتلني انتي لسه متعرفيش عامر

نورسين بضيق:  عارفه اخوكي زين يا افنان وانا مش زعلانه منك بس جوليلي مين دا ال انتي كنتي بتكلميه

افنان بخوف:  هتجولي لأخوي او لسيف او لماما

نورسين بهدوء:  متخافيش يا جلبي مش هجول لحد

افنان واستشعرت الراحه في كلامها:  دا زين ابن انا بحبه جووي يا نورسين من زمان وهو كمان بيحبني وكان عايز يتجدملي بس عامر مستحيل يوافج هو مش عايز يجوزني غير بعد ما اخلص الجامعه وانا لسه في 3 ثانوي وكمان لو عرف اني بكلم حد هيجتلني وهيجتله

نورسين بضيق:  هو عامر ليه اكده انا اتصدكت لما اتجوزته مش دا الظابط ال كنت بسمع عنه وبحلم بيه 

افنان بحزن:  عامر طول عمره شخصيته جامده جووي وكلامه لازم يتنفذ بس كان هادي ومش بيتعصب من كل حاجه اكده وكان دايما يضحم ويهزر بس منعرفش اي ال حوصل من 3 سنين اتغير نهائي كان عنده مأموريه وبعدها جاه حبس نفسه في اوضته اسبوعين ولما طلع منها او حاجه عملها جدم استقالته من الداخليه مكنش حد يعرف ال حصل غير عمي ومن وجتها لجا شخص عصبي شكاك وجاسي جوووي مش بيرحم حد حتي احنا وبيكره اي خد يندهله بحضرت الظابط بس عامر اخوي مينفعش يكون غير ظابط

نورسين بدهشه:  اكيد في حاجه كبيره جووي حوصلت في المأموريه دي .... ما علينا متزعليش انتي ونامي وبكره نحارل نشرف حل في الموضوع دا 


اما عند عامر وقف هو والظباط ينظرون الي المكان بغضب شديد فالمكان فارغ تمام لا يوجد اي شخص فأخذ احدي الهواتف واتصل بسيف والغريب انه اجاب وقال انه قادم الي المنزل وانه كان بصحبه اصدقاءه ولكن ما هذا فهذه خدعه منهم اذا هناك احد من اصدقاء سبف يعمل معهم وهو من صور سيف هذه الصور وبعثها كان عامر يشعر بالغضب الشديد فأقترب منه سليم وتحدث بضيق مردفا:  هنعمل اي يا فندم

عامر بضيق:  مش هنعمل حاجه دلوجتي هنشوف اي ال هيوحصل هما اكيد هيعملوا حاجه تانيه بس ال مش جادر افهمه ليه جالوا علي سيف بالتخديد انهم خطفوه مش مهم روحوا لسياده العميد واعملوا تقرير بال حوصل وانا همشي علشان زهجت


القي عامر كلماته وذهب وعندما وصل مانت الشمس قد اشرقت انصدم الجميع عندما وجدوا عامر يدخل الي القصر وهو يرتدي ملابس الشرطه فأقترب ناديه منه وتحدثت بلهفه مردفه:  انت رجعت الداخليه يا عامر

عامر بضيق:  ايوه

افنان بسعاده : بجد يا اخوي انا مش مصدجه نفسي

سيف بدهشه:  انت رجعت الداخليه بجد

عامر بحده:  انت بالتحديد مسمعش صوتك اهنيه ومفيش حاجه اسمها تسهر مع اصحابك بعد اكده جبر يلمك

نورسين بابتسامه:  الف مبروك يا عامر

عامر بحده:  انا تعبان وهطلع انام


صعد عامر الي غرفته فصعدت خلفه نورسين وانصدمت عندما وجدته يبدل ملابسه فألتفتت وتحدثت بأحراج مردفه:  انا .. 

عامر بغضب:  انتي اي وزفت اي مش كل ما توجفي جدامي تخافي تتكلمي اكده

نورسين بخوف: انا اسفه

عامر بعصبيه:  اطلعي برا دلوجتي وكمان ساعتين صاحيني ومش عايز دوشه وتجولي لسيف ميطلعش مهما حوصل

نورسين بدموع:  حاضر


القي عامر كلماته وتمدد علي الفراش فخرجت نورسين ونزلت الي المطبخ وبدأت في اعداد الطعام اما عند هدي كانت جالسه في مكتبها فهي تعمل محاميه ثم تحدثت الي نورسين واطمأنت عليها وطلبت منها ان تأتي اليها ان استطاعت وبعد مرور ساعتين نهض عامر من علي الفراش بتثاقل ثم دخل الي الحمام واخذ حماما دافئ وفتح الدولاب ليبدل ملابسه ولكنه انصدم عندما وجد شريط حبوب لمنع الحمل وووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 6

انصدم عامر عندما وجد شريط الحبوب فصرخ بأسم نورسين وخرج من الغفه ليبحث عنها ووجدها تقف غي المطبخ فأشار للخدم ان يذهبوا ثم نظر الي نورسبن وتحدث بغضب شديد مردفا:  اي دا


نظرت نروسين الي شريط الحبوب وتحدثت بتوتر مردفه:  انا ... انا ال باخدهم و


وفجأه اسكتتها صفعه قويه علي وجهها ثم سحبها من خصلات شعرها فركضت ناديه اليه وتحدثت بلهفه مردفه:  سيبها يا عامر حرام عليك اكده

عامر بغضب شديد:  ابعدي عني يا حجه محدش ليه علاجه بيا دي مرتي وانا حر معاعا

نورسين ببكاء: سيبني يا عامر


اقترب سيف منهم ثم سحب نورسين منه فاختبأت خلف ناديه فتحدث عامر بغضب شديد:  سيييييف انت اتجننت

سيف بتوتر:  هتموت يا اخوي في يدك حرام عليك

عامر بغضب:  انتوا متعرفوش حااجه هي مش عايزه تخلف مني بتاخد حبوب منع الحمل


نظر سيف وناديه الي نورسين بصدمه فتحدثت ناديه مردفه:  نورسين اي ال بيجوله عامر دا يا بنتي

نورسين ببكاء:  مجدرش اخلف من واحد كل شويه ضرب وزعيج مجدرش اجيب ابن يتحمل عصبيه ابوه وتهوره مجدرش اجيب ابن يتربي بعيد عن امه او ابوه 

عامر بغضب:  اتجوزتيني لييه لما انتي مش عايزه تخلفي مني ومش واثقه فيا

نورسين بصراخ:  علشان بحبك مكنتش عارفه اني هتجوز سجان الصعيد دا كان لقبك في الداخليه مش اهنيه مينفعش تبجي السجان هنا مينفعش كل حاجه توحصل تتعصب عليها مينفعش كل موقف دراعك يكون جبل تفكيرك احنا مش مساجين عندك يا حضرت المقدم 

عامر بعصبيه:  معناه يبجي مفيش عيشه معايا اذا مش عاجبك العيشه معايا يبجي تلمي هدومك وتروحي علي بذت اهلك وورجه طلاجك هتوصلك لحد عندك يلا

نورسين بصدمه:  لع مستحيل

ناديه بفزع:  انت بتجول اي يا عامر

عامر بحده:  خلاص هي مش عايزه تخلف مني ومش جادره تعيش معايا يبجي كل واحد يروح لحاله

نورسين ببكاء:  لع انا مش عايزه اطلج انا بحبك وال عملته دا علشان خايفه لو خلفت علي ابني بس انا بحبك والله

عامر بحده:  سيف هتروح الشركه وبعدها المصنع علشان انا رايح المديريه وجبل ما تروح الشركه توصل نورسين علي بيت اهلها


القي عامر كلماته وصعد الي غرفته وارتدي بدلته العسكريه وذهب وسط انظار الجميع فتحدث سيف بحزن:  يلا يا نورسين

نورسين ببكاء:  حاضر


صعدت نورسين الي غرفتها وابدلت ملابسها وذهبت مع سيف اما في المديريه جلس عامر علي مكتبه وبدأ يباشر عمله وبعد مرور خمس ساعات دخل العسكري واخبره ان امرأه تريد مقابلته فأذن له بدخولها فدخلت الفتاه وتفاجئ عامر عندما وجد هدي امامه فأشار للعسكري بالخروج وتحدث بضيق مردفا:  كنت حاسس انك هتيجي اهنيه

هدي بعصبيه:  انت بتعمل اكده ليه اختي ذنبها اي تعاملها اكده انها بتحبك هو انت كل شخص بيحبك تأظيه اكده ليه

عامر بضيق:  انا مأذيتش حد اختك مش عايزه تخلف متي وانا عايز وريث لعيلتي وانا مـأذيتش حد

هدي بصراخ:  لع اذيت اذيتي جبل اكده لما ضحكت عليا وجولتلي انك بتحبني وبعدها اذيتني تاني لما سيبتني واكتشفت انك كنت بتعمل اكده علشان توصل لصاحبتي ال هي بنت اكبر مجرم في البلد علشان تعرف تقبض عليه وتكسب المهمه وبعدها اذيتني لما جتلت ادهم هو الوحيد ال كان هيخرجني من ال انا فيه وكان هيخطبني جتلته في اليوم ال كان رايح يتجدم لأبوي ودلوجتي اتجوزت اختي وبتعذبها انا عارفه انك مكنتش بتحبني بس انت عاايز توصل لأي بعد كل دا

عامر بغضب شديد:  انا مجتلتش ادهم .. ادهم كان اعز صاحب ليا هو صديق طفولتي وانا اصابت ادهم بالغلط والله في المهمه ال كنا فيها انا مكنش جصدي اضرب عليه هو الرصاص .. ادهم كان اغلي حاجه عندي ودخل شرطي مخصوص لما اعرف اني كمان هدخل شرطي كنا بنعمل كل حاجه مع بعض وبعد ال حوصل انا جدمت استقالتي مش كل شويه تفكريني وانا عارف اني غلطت معاكي كتير بس انا مكنتش بحبك علشان عارف ان ادهم بيحبك ايووه اذيتك بس مجتلتش صاحبي بأردتي 

هدي بحزن:  نورسين بتحبك كفاايه انها مستحملاك بعد كل ال بتعمله فيها دا

عامر بغضب شديد:  مش عااايز حد يحبني انا عارف ان محدش هيجدر يستحملني 

هدي بضيق:  انت رجعت الداخليه تاني حاول ترجع عامر ال كلنا نعرفه تاني ال بيضحك وبيهزر ومش بيتعصب من كل حاجه عامر ال عنده رحمه بالناس

عامر بدهشه:  انتي بتكرهيني بتجولي اكده ليه عايزه تساعديني ولا تساعدي اختك

هدي بضيق:  اساعدكم انتوا الاتنين عايزاك تبجي كويس علشان خاطر انا عارفه ان اختي هتبجي زينه طول ما انت زين


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي العساكر وتحدث مردفا:  حضرت المقدم سياده الرائد سليم بيجول انهم عرفوا معلومات عن الغول


انصدمت هدي عندما سمعت هذادالاسم فأشار عامر للعسكري بالانصراف وتحدث بحده مردفا : يلا اتفضلي امشي من اهنيه

هدي بعصبيه:  بتدور علي الغول لييه مش دا ال دمر حياتنا كلنا وبعدين مش كان مسجون

عامر بغضب:  وهرب وخلاص بجا امشي من اهنيه وملكيش صالح واختك انا لا كنت هطلجها ولا نيله انا كنت بضايجها بس وبليل هاجي اخدها بس هتخلف مني غصب عنها وعن عيلتها كلها حذري اختك يا هدي وجوليلها تتحاشي غضبي وبلاش خد يعرف خاجه عن كل ال حوصل دا

هدي بضيق:  ماشي

عامر بحده:  هدي اعتبريه طلب عايزك تبجي محاميه الشركه وتساعدي سيف انا مش فاضي الايامدي 

هدي بأستغراب:  تمام هروحله انهارده سلام


ذهبت هدي من مكتب عامر غجلس مره اخري علي مكتبه وبدأ في مباشره عمله والبحث عن المعلومات عن بعض المحرمين حتي انه لم يشعر بالوقت فنظر في ساعته ووجدها العاشره مساءا فنهض من علي مكتبه واخذ سلاحه وهاتفه ومفاتيح سيارته وذهب كان يقود سيارته بسرعه رهيبه فالمعروف عن عامر السرعه مهما كان الوضع اذا كان متأخر ام لا وانتبه عندما وجد صوت رنين هاتفه تبأه عن رساله فقرأها وجاء لينظر الي الطريق وانصدم عندما وجد شاحنه كبيره قادمه تجاهه حاول ان يتفاداها ولكن لم يستطع وووووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 7

حاول عامر اكثر من مره ان يتفادي الشاحنه الكبيره ولطن لم بستطع فأصتدمت السياره بالشاحنه واجتمع الناس وحاولرا اخراج عامر من السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما امام في غرفه العمليات وقفت نورسين وهدي ووالدها ورأفت وناديه وسيف وافنان وبعض الظباط يشعرون بالخوف والقلق الشديد حتي خرج الطبيب فأقترب سبف منه وتحدث بلهفه مردفا:  يا حكيم جولي اخوي عامر اي


نظر الطبيب الي رأفت بقلق  ثم تحدث مردفا:  مش عارف اقولكم اي غير ان حالته لحد دلوقتي مش مستقره من الواضح ان الشاحنه ال خبطته كانت قاصده تقتله 

رأفت بحده:  يعني اي اتكلم ومتقوليش كل دا قولي حاله عامر اي

الطبيب بخوف:  اهدي يا سياده العميد هو حالته لسه مش مستقره لحد دلوقتي بس هيكون كويس ان شاء الله


القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست نورسبن علي الكرسي تبكي بشده فأقتربت منها هدي وتحدثت بحزن مردفه:  هيكون زين متجلجيش

نورسبن ببكاء:  ياارب ....... ياارب يكون زين انا مجدرش اعيش من غيره هو كل حياتي مجدرش اشوفه بيتألم اكده


نظر رأفت الي نورسين ثم اقترب من ناديه التي كانت تبكي بشده فتحدث بحزن مردفا:  اهدي يا ناديه هو هيكون كويس

ناديه ببكاء:  ابني هيضيع مني يا رأفت مش هجدر اعيش من غيره ياارب يبجي زيين

سيف بحزن:  عمي مين ال عمل اكده مين ال جاصد يجتل اخوي هو لسه مبجالوش يومين راجع الداخليه مين ال عايز يجتله 

سليم بضيق:  يا سيف متجلجش عامر هيكون زين  واحنا لسه منعرفش مين ال عمل امده بس صدجني هنجيبه مهما كان قين

افنان بعصبيه:  انا عايزه اخويا زين مليش علاجه بكل ال بيوحصل دا


التفت سليم لصوت افنان وسرح في جمالها فحقا هي في قمه الجمال وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت رأفت وهو يتحدث بضيق مردفا: متقلقيش يا افنان هو هيكون كويس عامر كمان ابن اخويا وكمان انا جوز خالته يعني انا بعتبره زيه زي ابني واكتر كمان وصدقيني هيكون كويس

افنان بدموع:  يارب


طلبت نورسين من الطبيب ان تدخل الي عامر وبعد وقت طويل وافق اخيرا فدخلت ووجدته ممدد علي الفراش والاجهزه الطبيه محيطه به ورأسه مغطي بشاش وبعض الكدمات والخدوش في انحاء جسده فظلت تنظر اليه فحثا هو في قمه الوسامه وهي نائم ووجه هادئ بريئ عكس شخصيته العصبيه العنيفه فلامست وجهه بأناملها ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه: انا بحبك انت ازاي كنت عايز تتلجني وتسيبني متعرفش اني مجدرش اعيش من غيرك انا بحبك جووي يا عامر بحبك من زمان جووي متسبنيش والنبي انا هموت وانا بعيده عنك والله بحبك وعارفه ان اكيد في حاجه حوصلت خليتك اكده جووووم يا عامر بجا


ظلت نورسين بجانبه تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت عامر وهو يتحدث بصوت ضعيف هامس:  ادهم ... سامحني


انتبهت نورسين لعامر ونهضت بسرعه وذهبت لتأتي بالطبيب وبعد دقائق دخل الطبيب وفحصه وتحدث بابتسامه:  دلوقتي اقدر اقولكم حمد لله علي سلامته

نورسين بسعاده:  بجد يا حكيم هو بجا كويس 

الطبيب:  الحمد لله عامر بطل وقوي ومن الصعب ان حد يكسره

سيف بسعاده:  الحمد لله


دخل الجميع الي غرفه عامر وتحدث رأفت بابتسامه مردفا : حمد لله علي سلامتك يا بطل

عامر بتعب شديد: شكرا يا فندم بس انا عايز اخرج من اهنيه

سيف بضيق: ازاي يا اخوي انت لسه تعبان لازم تفضل اهنيه

عامر بتعب:  معنديش وجت للتعب ورايا شغل ولازم امشي

نورسين بتوتر:  انا هاجي معاك مش هسيبك

عامر بحده:  حد جالك اني هسيبك تمشي انا مرتي لازم تفضل جمبي

نورسين بسعاده:  بجد انت عايزني اقضل جارك


نظر عامر اليها نظره ارعبتها ثم وجه نظره لسليم وتحدث بضيق مردفا:  سليم روح انت وسيف وخلصوا اجراءات الخروج

سليم:  اوامرك يا فندم

عامر بضيق:  احنا اهنيه اصحاب مش في المديريه 

سليم بابتسامه:  تمام حضر نفسك انت بس


ذهب سليم وسيف لينهوا اجراءات الخروج وذهب عامر من المستشفي وصعد الي غرفته وهو يستند عليهم ثم جلس علي الفراش فأستأذن الكل بالخروج وجاءت نورسين لتخرج فمسك عامر يديها وتحدث بحده مردفا:  رايحه فين

نورسين بتوتر:  هنام في الاوضه التانيه علشان ترتاح اهنيه

عامر بحده:  في واحد تسيب جوزها ال كان هيموت وتروح تجعد في مكان تاني

نورسين بلهفه:  بعد الشر عليك


جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتغه التي كانت تحمله نورسين فأخذه منها واجاب وبعد دقائق اغلق الخط والقي الهاتف بأهمال وبدأت علي وجهه علامات الضيق فتحدثت نورسين بتوتر مردفه:  اي ال حوصل انت زين

عامر بضيق: انا عايز نسكافيه انزلي اعمليلي

نورسين:  تمام هنزل


خرجت نورسين من الغرفه فأخذ عامر هاتفه واتصل بسليم ثم تحدث مردفا:  سليم تجول لسياده العميد يحط حرس علي كل الموجودين علشان ال عمل اكده الغول وهو مش هيسكت وجالي تليفون تهديد دلوجتي 


ظل عامر يتحدث لبعض الوقت ثم انهي اتصاله ونام فدخلت نورسين ووجدته غارقا في نوم عميق فأقتربت منه وضعت الغطاء عليه ثم قبلت جبينه بتوتر وخوف حتي لا يشعر ونامت بجانيه اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الفيلات الفخمه في الصعيد جلس علي الكرسي وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدث مردفا:  ازاي مماتش وخرج من المستشفي بسرعه اكده انتوا اي بهاايم سياده المقدم لو فضل في الجضيه دي هيجتلنا كلنا انتوا ناسين اننا السبب في موت صاحبه وهو لخد دلوجتي فاكر امه هو ال جتله

الحارس : متجلجش يا بيه كل حاجه تحت السيطره هنحاول تاني وتالت وعاشر لحد ما نخلص من ابن الصاوي ونجتله

الغول بعصبيه:  انتوا فاكرين ان موته سهل بس لع هو اصعب مما تتوقعوا وبعدين فين ال جولتلكم عليه ال هيساعدنا


اشار الحارس الي الباب فدخلت هدي وعلي وجهها ابتسامه ووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 8

انصدم الحراي والغول من رؤيه هدي فدخلت وتحدثت بابتسامه مردفه:  اي نفيش اتفضلي اكده كرم الصعايده ولا انت مش منهم


نظر الغول الي حراسه ثم الي ابنه الذي يقف بجانبه وتحدث بضيق مردفا:  اي ال جابك اهنيه

هدي بحده:  جابه احذرك لو جربت من عامر تاني او اي حد يخصه انا ال هكون جدامك وجتها

الغول بسخريه:  واه واه العاشجه جات تاني تدافع عن حبيبها بس لع دا مش هحبيبك دا جوز اختك دلوجتي صوح

هدي بعصبيه:  الزم حدودك وانت بتتكلم معايا عامر دلوجتي زي اخويا ومسمخش ان حد يجربله

الغول بأستفزاز:  اخوكي مش اخوكي دا ال حتل ادهم ال كان هيبجي خطيبك

هدي بعصبيه:  حاجه تخصني انا مش انت واعمل حسابك عامر هيعرف مكانك زي ما انا عرفت مكانك دلوجتي بالظبط بس مش انا ال هجوله علشان مش مستعده اعرض حياته للخجر ولا حياه اخاي وبحذرك للمره الاخيره ابعد عنه


القت هدي كلماتها وذهبت من المكان فنظر زين ابن الغول الي ابيه وتحدث بضيق مردفا:  مالك وماله يا ابوي مش جولت خلاص انك بطلت كل الشغل دا

الغول: بطلت يا ابني بس عامر مش عيسيبنا ولازم اخلص اخر عمليه جبل ما ابطل الشغل دا نهائي وانتجم علي السنين ال عشتها في السجن بسببه

زين بعصبيه : انت اكده بتضحك عليا عمليه اي عاد تاني وبعدين تنتجم من عامر ليه انا جولتلك جبل اكده اني بحب اخته وعايز اتجوزها

الغول بغضب: وانا جولت لع مستحيل تتجوز اخت عامر الصاوي اخت ال حبس ابوك وبيحاول يجتله

زين بغضب شديد:  يبجي تنسي من الساعه دي انك عندك ابن


ذهب زين وهو يشعر بالغضب الشديد فأكثر من مره وابيه يقول له انه سينتهي من كل هذا الاجرام ولكن يرجع اسوء من الاول قرر هذه المره ان يتخلي عن والده فقط ولكن هل عندما تعرف افنان الحقيقه ستوافق عليه او عامر سيغفر له خطأ ابيه ويزوجه بأخته بالتأكيد لا ظل يتجول في الشوارع حتي جاء الصباح وذهب كل شخص علي عمله عادا هو الذي مازال يتمشي في الشارع ثم مسك هاتفه وتحدث الي حبيبته فهي الوحيده التي تعطيه امل في الحياه اما في الجهه الاخري كانت افنان تتحدث مع زين وهي في قمه حزنهت تريد ان تعرف سبب كل هذا الحزن الذي يسكن قلب حبيبها حتي سمعتزصوت صفير هاتفها يدل علي انخفاض البطاريه فأخيرته انها ستنحدث معه من هاتف اخر ولكن عن طريق الرسائل النصيه ثم دخلت الي غرفه عامر ووجدت هاتف نورسين فأخذته وظلت تتحدث مع زين حتي سمعت صوت من الخارج فألقت الهاتف بسرعه وذهبت الي غرفتها غدخل عامر الي الغرفه وفتح الخزنه الخاصه به ليجلب بعض الملفات والاوراق المهمه حتي سمع صوت الهاتف يعلن عن تلقي رساله فأخذه وقرأ محتوي الرستله وانصدم مما رائي وقف ينظر  غير مستوعب ما يحدث هل حقا هذا الكلام صحيح هل زوجته خائنه ما هذه الرسائل ولكن لا بلتأكيد هناك خدعه ولكن اي خدعه هذه فهي اجابت علي كل رساله تأتيها تخونه وتعشق شخص اخر ومن هو هذا الحقير ابن الشخص الذي تسبب في موت صديقه ودماره كل هذه السنوات ظل واقفا هكذا قرابه الربع ساعه حتي دخلت عليه نورسين فتحدثت بتوتر مردفه:  خير اي ال حوصل


نظر عامر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا:  انتي طاالج 

وقبل ان ينطق عامر الكلمه تراجع سريعا فتخدثت نورسين بخوف مردفه:  انت زين جولي مالك


نظر عامر اليها ثم الي الهاتف ومسح جميع الرسائل بدون ان تري ثم القاه علي الفراش ةذهب بدون ان يتفوه بحرف واحد فنظرت نورسين اليه بأستغراب ثم اخذت هاتفها ولم تجد شئغريب فوضعته علي الفراش مره اخري ونزلت لتجهز العشاء مع الخدم اما عند عامر كان يجلس في مكتبه يشعر بالتعب والغضب ابشديد حاي دخل عليه سليم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا:  عرفت كل حاجه يا فندم وفي سريه تامه

عامر بغضب:  هتفضل واجف جدامي اكذه ما تجول يا سليم

سليم بأرتباك:  اسف هو زين ميعرفش مذام نورسين خالص ولا هي تعرفه ومفيش اي علاجه بينهم والكلام دا انا متأمد منه بنسبه مليون في الميهبس هو يعرف حد تاني من البيت

عامر بحده:  يعرف مييين

سليم بتوتر:  انسه افنان هما الاتنين علي علاجه ببعض


انتفض عامر من مكانه وتحدث بغضب مردفا:  انت بتجووول اي عاد 

سليم بضيق:  بجول ال حوصل والله ودي معلومات اكيده


اخذ عامر مفاتيح سيارته وكان سيذهب وعلي وجهه علامات الغضب الشديد فلحقه سليم وتحدث بضيق مردفا:  اهدي يا عامر احنا دلوجتي اصحاب والموضوع دا مينفغش تتعامل معاه بعصبيه اكده

عامر بغضب شديد : ابعد من جدامي يا سليم كش عايز اذيك دلوجتي وانا متعصب

سليم بحده:  مستحيل اسيبك وانت اكده لازم اتفاهم معاك الاول وصدجني كل حاجه وليها حل


اما في قصر الصاوي لاحظ الجميع حرطه غريبه في البيت وجاء سيف ودخل غرفه افنان وخلفه الخدم فتحدثت بدهشه مردفه:  اي ال حوصل مالك داخل اكده

سيف بحده:  ولا كلمه

ثم وجه نظره للخدم وتحدث بجديه مردفا:  يلا طلعوا هدوم افنان وحطوها في الشنط بسرعه ومتسبوش حاجه ليها اهنيه


بدائوا الهدم في اخراج الملابس فنهضت افنان من علي الفراش وتحدثت بعصبيه مردفه : هو في اي واخدبن هدومي اكده ورايحين علي فين دول

سيف بحده:  وطي صوتك والبسي هدوم زينه اكده ويلا اطلعي علشان هتمشي من اهنيه

افنان بدهشه:  هروح فين


جاءها الرد بصوته الحاد مردفا:  علي بيت جوزك


انفزعت افنان عندما وجدت عامر يقف امامها وخلفه نورسين وناديه فتحدثت بعدم فهم وخوف مردفه:  بيت جوزي ازاي يعني انا مش فاهمه حاجه

عامر بجديه : سليم الرشيدي صاحبي طلب يدك مني انهارده وانا وافجت والمأذون تحت

افنان بعدم استيعاب:  ازاي من غير ما اعرف ومن غير ما اجول رائي وحتي لو موافجه مش لا م فرح وفستان وانا اصلا مش موافجه

عامر بصوت ارعب الجميع:  مش بمزاجك دا بمزاااجي انا واحمدي ربنا اني لسه واجف جصادك دلوجتي اكده من غير ما اجتلك

ناديه بقلق:  يا ابني جولي بس اي ال حوصل لكل دا

سيف بحده:  بعد اذنك يا حجه سيبي اخوي يتصرف


نظر عامر اليهم ثم الي افنان وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا: ربع ساعه والاجيكي جاهزه ونازله الا جسما بالله العظيم هخليكي تلعني الساعه ال اتولدتي فيها وانتي عارفه غضبي زين يا افنان


القي عامر كلماته وذهب وخلفه سيف فوقعت افنان علي الارض وظلت تبكي بشده فأقتربت نورسين منها واحتضنتها وتحدثت بحزن مردفه:  معلش يا افنان جومي البسي علشان غضب عامر وحش جوي والله وسليم شخص كويس جووي

افنان بصراخ:  بس انا مبحبش سليم انا بحب زين ومجدرش اتجوز غيره ولا اعيش من غيره انا بحبه


انصدمت ناديه عندما سمعت كلام ابنتها فأقتربت منها وسحبتها من خصلات شعرها وتحدثت بغضب شديد مردفه:  زين مين دا ال بتحبيه يادي المصيبه جبر يلمك زين مين انتي بتحبي مين انطجي

نورسين وهي تحاول حمايه افنان:  خلاص يا حجه بلاش كلام في الكوضوع دا الا عامر يسمع هيجتلها يبا يا افنان جومي البسي


ساعدت نورسين افنان في ارتداء ملابسها وغسل وجهها ثم نزلوا جميعا الي الاسفل فوجدوا عامر وسيف وسليم ووالده وشخص اخر مع المأذوت وتم عقد القران تحت رفض افنان وبكاءها الشديد وذهبت مع سليم الي شقته حتي ان عامر لم يقبل ان يسلم عليها قبل ذهابها دخلت افنان مع سليم الي ابشقه غير مستوعبه ما يحدث ففي ظرف ثلاث ساعات اصبحت متزوجه ومن شخص لم تحبه ولا تتقبله حتي فأقترب سليم منها ووجها ناحيه الغرفه ووضع حقيبه ملابسها ثم خرج بدون ان يتفوه بحرف واحد وعندما خرج سليم واغلق الباب جلست افنان علي الارض تبكي بشده وظل سليم علي هذا الوضع قرابه الساعه فقرر ان يذهب الي المديريه ويباشر عمله ولكن ذهب الي غرفه افنان ليطمأن عليها اولا طزق الباب عدت مرات ولم يجيبه احد ففتح ببطئ حتي لا يزعجها ولكنه تحجر مكانه وانصدم عندما وجد ووووو

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي 

البارت 9

انصدم سليم عندما وجد افنان جالسه علي الارض وتبكي بشده فأقترب منها ومنع نفسه من الاقتراب منها فتحدث بضيق مردفا:  بتعيطي ليه دلوجتي انتي متعرفيش مين ال كنتي بتحبيه دا

افنان بصدمه : انت بتجول اي انت تعرف اني بحب واحد

سليم:  مش انا لوحدي ال عارف عامر وسيف كمان عارفين

افنان بفزع:  عامر عارف ازاي وسكت هو هيجتلني 

سليم بضيق:  انتي دلوجتي مرتي وحبيبك دا يبجي زين ابن الغول اكبر مجرم في الصعيد وهو السبب في كل الاذي ال حوصل لعامر 

افنان بعصبيه:  الغول مين مستحيل زين مش ابن حد مجرم زين احسن شخص اتعرف عليه في حياتي كلها

سليم بغضب:  لع زين دا ابن اكبر مجرم اهنيه في الصعيد ومن دلوجتي مسمعكيش تنطجي اسمه تاني فااهمه 


القي سليم كلماته وذهب اما عند عامر كان يجلس في غرفته شارداً يفكر فيما سيحدث معه الايام القادمه حتي افاق علي يدها الموضوعه علي ذراعه نظر إليها لتردف بتوتر : 


مالك ، شارد في ايه !!


ازاح يدها بعنف ليردف قائلا : 


ملكيش صالح عاد همليني لحالي دلوجت 


نورسين بضيق : 


ليه انا عملت ايه انا عاوزه اعرف ايه ال مضايقك بس 


هب عامر واقفا وهو يغمض عينيه محاولا التحكم في غضبه ليردف قائلا ببعض الهدوء : 


نورسين ، همليني دلوجت يابت الناس 


نورسين بحزن : 


بس انا 


قاطعها زمجرته الغاضبه ليردف قائلا : 


اني ههملك المكان كله ، اجعدي لحالك 


تركها وذهب للخارج ليصفع الباب خلفه بقوه ، هبطت دمعه حاره من عيناها وهي تنظر لباب  الغرفه المغلق اما عند عامر فنزل الي الاسفل وخرج الي الحديقه ليستنشق بعض الهواء النقي حتي يزيل عن رأسه بعض التعب والتفكير ثم نظر الي السماء فلفت انتباهه ضوء غرفه نورسين فتنهد بتعب وصعد وقبل ان يدخل الي غرفته سمع صوت في غرفه سيف فدخل الي الغرفه ووجده يتحدث في الهاتف فتحدث مردفا:  بتكلم مين 

سيف بضيق:  كنت بكلم سليم بيجول ان افنان جاعده تعيط جامد ومش مصدجه ان زين يبجي ابن الغول بس هو مش عايز يجولك علشان متزعلش وتتعصب

عامر بعصبيه:  تصدج ولا انشالله عنها ما صدجت تولع بجاز وسخ شكلي معرفتش اربيها زين بعد ال عملته تحمد ربنا اتي مجتلتهاش مكانها

سيف بضيق:  اهدي يا عامر سليم هيتصرف معاها وهو هيفهمها كل حاجه بهدوء

عامر بحده:  حتي لو مفهمتش تولع 


القي عامر كلماته ودخل الي غرفته فوجد نورسين تبكي بشده فتنهد بضبق واقترب منها وعندما شعرت بوجوده مسحت دموعها بسرعه فتحدث بضيق مردفا:  متزعليش مكنش جصدي بس انا كنت مضايج جامد

نورسين بصدمه: انا مستحيل ازعل منك بس استغربت انك بتكلمني زين


ضحك عامر بصوت عالي علي كلامها فسرحت في ضحكته وتحدثت بدون قصد:  انت حلو جوي وضحكتك كمان حلوه جوي

عامر بخبث :  انتي اول مره تشوفي اني شكل حلو

نورسين بأحراج : انت شكلك حلو علي طول


تعالت ضحكات عامر علي منظر نورسين واحراجها ثم. اقترب منها وقبلها علي شفتيها بشغف ثم ابتعد عنها ونظر اليها فوجدها تغمض عيونها فأقترب منها مره اخري وقبلها علي شفتيها بقوه وشغف وفي الصباح في شقه سليم دخل الي الشقه في الصباح الباكر وطرق عدت مرات علي باب غرفه افنان ولكن لم تجب ففتح الباب ووجد الغرفه فارغه فأنصدم سليم وتوقع انها هربت ظل يبحث في جميع الغرف حتي وجدها تقف في المطبخ فتحدث بضيق مردفا:  انتي واجفه اهنيه ليه

افنان بحزن:  بعمل الفطار مش معني اني مش موافجه علي جوازتنا دي اني معملش واجباتي

سليم بسخريه :  متشكرين يا ست هانم


اما عند زين وقف ينظر الي والده بغضب شديد فتحدث والده مردفا:  ال جولته هو الصوح

زين بغضب : مستحييييل افنان بتحبني انا ومستحيل تتجوز واحد تاني

الغول:  وانا جولت ال حوصل اتجوزت امبارح اخوها جوزها سليم صاحبه في الداخليه لسه عايزني مجربش منهم

زين بحزن شديد:  هي ازاي تعمل فيا اكده 


اقترب الغول من ابنه وتحدث بعصبيه مردفا:  ابن الغول ميعيطش علشان حرمه جووم اكده وخد حجك بنفسك وسيبلي انا ابن الصاوي علشان حسابه زاد جووي معايا وزمان دلوجتي رده بيوصلي علي ال عمله


عند عامر كان يجلس علي مائده الفطور وهو يرتدي بدلته العسكريه وسلاحه امامه علي الاوله وهو يبعث في هاتفه حتي اعلن عن اتصال فأجاب عامر وكان المتصل رأفت وبعد دقائق اغلق الهاتف واهذ سلاحه ومفاتيح سيارته وذهب بسرعه حتي وصل الي المديريه ودخل الي مكتب رأفت وادي التحيه العسكريه فتحدث رأفت بعصبيه مردفا:  اي الاستهتار دا يا حضرت الظابط

عامر بضيق:  يا فندم دي كل المعلومات ال جات لينا

رأفت بغضب:  كل المعلومات غلط وفي اتنين من ظباطنا استشهدوا وسبعه مصابين انت لقبك سجان الصعيد بس شكل اللقب دا راح

عامر بحده:  دي غلطتي يا فندم وانا هتحمل نتيجه غلطتي

رأفت بحديه:  اتفضل علي مكتبك


ادي عامر التحيه العسكريه ثم خرج ودخل الي مكتبه وطلب من العسمري ان يستدعي جميع الظباط اليه ثم جاءه اتصال هاتفي وكان المتصل نورسين فصرخ عليها واغلق الهاتف وفي الجهه الاخري وضعت نورسين الهاتف بحزن فكانت تتوقع ان بهد ليله امس عامر سيتغير معها ولكن دون جدوي فهو لم يتغير فقررت ان تتبع معه اسلرب العناد وابدلت ملابسها واستأذنت من ناديه ان تخرج واخبرتها انها اخذت اذن عامر وذهبت الي بيت والدها ظلت جالسه مع اهلها قرابه الساعتين ثم خرجت لتركب السياره وقبل ان تستقل السياره وقفت تنظر الي الغرفه بخوف شديد وهي ترتدي فستانها الابيض الطويل فهذا كان حلمها الوحيد ان تتزوج من الشخص الوحيد الذي عشقته منذ طفولتها حاربت كثيرا وكثيرا حتي تحصل علي هذه اللحظه وتكون زوجته لم تنكر ان كثير من بنات الصعيد اليوم سياره سوداء كبيره وسحبتها اليها وضربت سائق نورسين علي رأسه وانطلقت بسرعه وووو

يتبع 


إرسال تعليق

أحدث أقدم
اعلان ادسنس بعد مقالات قد تعجبك

نموذج الاتصال