MrJazsohanisharma

قصة الظاهر بيبرس الفصل الاول كامله وحصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 

قصة الظاهر بيبرس الفصل الاول كامله وحصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


قصة الظاهر بيبرس الفصل الاول كامله وحصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


مقدمة

الظاهر بيبرس أشهر ملوك دولة المماليك البحرية التي خلفت الدولة الأيوبية .


وكان الظاهر بيبرس سياسياً مدبراً ، وقائداً موهوباً ، وفارساً مغواراً ، تولى الملك سنة ١٢٦٠ م ، وكان قبل أن يتسلم مقاليد الحكم بطل موقعة المنصورة المشهورة ، التي فيها هزم المصريون الصليبيين ، وأسر وا قائدهم لويس التاسع ملك فرنسا ؛ وكان ثاني اثنين قاما بصد جيوش التتار، وردهم على أعقابهم ، بعد أن أوشكوا أن يخضعوا العالم العربي كله ! ولما تسلم زمام الحكم ، عمل على إعادة عهد الناصر صلاح الدين ؛ فقام بعد أن استتب له الأمر في مصر بتوجيه ضربات ساحقة إلى الصليبيين في الشام، فخضد شوكتهم ، ودك كثيراً من حصونهم وقلاعهم ، واستولى على كثير من إماراتهم . ولقد أبدى من ضروب البراعة في فنون الحرب ، وتخذيل الأعداء ، وضرب بعضهم ببعض ، وإذاعة انتصاراته في بلادهم لتحطيم روح أهلها المعنوية ، وثنيهم عن نجدة جيوشهم في فلسطين ، ومهاجمته لقبرص قاعدة تجمعهم للوثوب منها على مصر والشام ! . . .كما قضى على فرقة الحشاشين لخيانتهم وتعاونهم مع الصليبيين


ولقد جعل الحكمه صفة شرعية يستمد منها قوته ، فأقام الخلافة العباسية في مصر ، بعد أن قضى عليها المغول في بغداد 


وذلك أنه حين قدم أحد أبناء العباسيين إلى مصر ، جمع القضاة والعلماء ، ومشايخ الأزهر والأمراء في مجلس عام ، وبايعوه بالخلافة ونادوه باسم الخليفة المستنصر بالله ، وجعل بذلك القاهرة عاصمة الخلافة ، فأسكن بعمله هذا عواصف الفتنة من حوله ، وأمن على ملكه أن يسيل عليه لعاب طامع ، أو ثائر غاصب ، فذاع لذلك صيته بين الناس ، فتغنوا بأعماله المجيدة ، وفتوحاته المتعددة ، التي لقب بسببها ( أبا الفتوح ، ودونوها بعد أن بالغوا فيها ، وأضافوا إليها حوادث ووقائع ابتدعها خيالهم الخصيب ، الذي أنتج أكثر قصص ألف ليلة وغيرها ، حتى أصبحت ملحمة رائعة ، كان يقصها القصاص ، ولا يزالون يقصونها في الأسمار والموالد والمقاهي والأسواق ! وها نحن أولاء نقصها عليك في ثوب قشيب


و من آثاره جامعه بالقاهرة فى الحى المسمى باسمه الظاهر .


ولقد ختم الظاهر بيبرس حياته بانتصاره انتصاراً مؤزراً على التتار ، والأرمن ، ولقد قيل إنه كان سبباً غير مباشر في موته ، فقد ذكر بعض المؤرخين أنه أقام وليمة فاخرة ابتهاجاً بهذا النصر ، دعا إليها مئات الأمراء ورجال الجيش ، والعلماء وأعيان البلاد ، قدم فيها ما لذ وطاب من صنوف الطعام والشراب ، فأسرف في الأكل ، فأصيب على إثرها بداء البطنة ، فعجز الطب عن علاجه فمات ، وقد ناهز الخمسين سنة ٦٧٦ ه‍ ١٢٧٧م 


المملوك المريض


تولى الملك الصالح أيوب الحكم ، وكان قد شب على الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة ، كما كان على علم واسع بأحكام الدين ، فأحبه الناس واعتقدوا أنه من أولياء الله الصالحين .


وكان له وزيران يركن إليهما في مهام الأمور ، ويعتمد عليهما في تدبير شئون المملكة الواسعة ، التي كانت تضم بين جناحيها فلسطين وسوريا والحجاز


أولهما شاهين ، وقد كان قبل أن يهبط مصر ويتصل بالملك الصالح ويتخذه وزيراً ، ملكاً لمملكة بروصة، وكان فارساً مغوارا، هاجم الصليبيون بلاده ، فردهم على أعقابهم خاسرين ، بعد أن فتك فتكا ذريعاً ، ثم تبعهم بجيشه إلى بلادهم ففتحها ، وأقام عليها ولاة من أنفسهم ، وفرض عليهم خراجاً يؤدونه له كل عام . بهم


ومرت الأيام، ومرض شاهين مرضاً شديداً أعيا أمهر الأطباء وأحكم الحكماء ، وكاد يشرف منه على الموت


وذات يوم زاره رجل مشهود له بالتقوى والصلاح ، معروف برؤياه الصادقة ، وقال له :


إني رأيت فيما يرى النائم أن شفاءك مرهون بسفرك إلى مصر ومقابلة الملك الصالح أيوب ، ولى الله المجذوب


جعل شاهين أخاه على بروصة ، وأوصاه بتقوى الله في الرعية، ومعاملتهم بالعدل والإحسان ، وبأن يكون دائما مستعدا لتأديب الإفرنج ، إذا حدثتهم أنفسهم بشق عصا الطاعة ومنع الخراج ، وأن لا يؤخذ من غرة .


ثم تهيأ للرحيل ، وركب فيمن اختارهم من رجاله ، وسار إلى مصر . وصل القاهرة ، واستأذن فى المثول بين يدى الملك الصالح ، فأذن له ؛ وقابله بالبشاشة والترحاب . وما إن وضع يده في يد الملك الصالح حتى شعر بالعافية تدب في أوصاله !


وقال الملك الصالح الجلسائه :


الله ! الله ! لقد مرض الطير ، فطار إلى مصر مهيض الجناح ! نما إن استنشق هواءها النقى حتى صح جسمه ، وقوى جناحه ! فسبحان مسبب الأسباب !


فقال شاهين : صدقت أيها الملك الصالح !


وتمنى أن يكون في معية الملك .


فقال الملك الصالح :


إن هواك يا شاهين في أن تلازمني


فقال شاهين :


نعم تلك أمنيني ! .


فقال :


إلى رجل ليس لى علم بالسلطان وشئون الحكم ، فهل ترضى أن أتخذك وزيراً لتنهض بشئون الحكومة ؟


فقال :


رضيت أيها الملك !


فقال :


تأخذ للمظلوم حقه ، وتأخذ بيد الضعيف حتى يقوى ، وتجعل العدل أساس حكمك ، وميزان قولك وفعلك ، والله عليك من الشاهدين ! فهل رضیت یا شاهین ؟


فقال :


رضيت أيها الملك


فقال :


تأكل من زادى ، وهو الدقة والخبز الجاف ! فهل رضیت یا شاهین؟


فقال :


رضیت !


ففرح الملك ، ومد يده فى الهواء ، وقال : يا دائم . وكررها ثلاث مرات ، ثم قبض في الهواء على شيء في بده ، وقال :


يا شاهين خذ هذا !


فأخذه وتبينه ، فإذا هو كتاب دلائل الأحكام ان ابدا


وه كالها المالية


فقال شاهين :


وماذا أصنع بهذا الكتاب يا مولاى ؟ .


فقال :


إن صعبت عليك دعوة ، أو تعسرت عليك قضية ، وجدت حلها في هذا الكتاب ! واحذر أن تضيعه ، أو تهمل في المحافظة عليه ، فإنك موعود به ، وقد كان هذا الكتاب لأحمد بن باديس السبكي ، حفظه في مكان كذا ، أحضرته لك من مكانه ، لتستعين به ، فيعلو شأنك ، وترتفع مكانتك


فشكره الوزير ، وقبل يده ، وانصرف ليهي أمر إقامته في القاهرة .


وفي صباح اليوم التالى حضر شاهين إلى ديوان الملك ، فأدناه الملك منه وأجلسه بجانبه ، وجعل له الفصل في الأحكام وإقامة العدل بين الناس ، وكان سرور الملك عظيماً إذ وجده يحكم بالعدل والقسطاس واستمر الحال على هذا مدة غير قصيرة من الزمان ! .



وكان للملك الصالح جارية أثيرة عنده ، لإخلاصها له، ولذكائها وكياستها، وحسن سياستها وسعة علمها ، فأعتقها وتزوجها حرة ، وعاشت معه سعيدة هانئة ، لا يعكر صفوها مكدر سنين طويلة ، تأثرت في أثنائها بصلاحه وتقواه ، فصارت صالحة تقية .

تابعووووني للتكملة 


الفصل الثاني من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم