MrJazsohanisharma

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا

 رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون والاخير حصريه وجديده على مدونة أفكارنا 


في الصعيد...

سالم بتعب: ياسين انا تعبت انزل هات حاجه نشربها

ياسين باهتمام: انا متعبتش تنزل هات انتا علشات المسأله دى بقالى ساعه بحلها

سالم وهو يستدير لاخيه: ورينى يمكن اعرف احلها انا

ياسين باهتمام: لاء خليك هحاول لو معرفتش هقول سبنى احلها

سالم: ماشى انا نازل اجيب حاجه نكلها اجبلك حاجه معينه

ياسين: لاء هات اللى تجيبوا

سالم وهو يخرج: ماشى سلام

ياسين: ...

وبعد عده دقائق دخل سالم وفي يده الكثير من الاشياء.


سالم: ايه لسه معرفتش

ياسين: لاء

سالم وهو يضع الاشياء التي بيده: طب متجيب يا بنى اعملها ليك بدل ما انتا معذب نفسك كده

ياسين بغضب: وايه اللى عرفك انك هتعرف تعملها ابو العريف انتا

سالم بغضب: ايوه ابو العريف انتا حضرت كام حصه رياضه يتعدوا على الصوابع كنت على طول سرحان مع الولاد الزباله اللى انتا صحبتهم

ياسين بغضب: اصاحب او مصحبش ملكش دعوه.


سالم بغضب: لاء ليا يا ياسين لما اشوف اخويا مصاحب ولاد مس يهمهم غير انهم يفسدوا غيرهم يبقى عاوزنى اتكلم ولا متكلمش

ياسين بتأفف: اوووف سالم ابعد عن دماغى السعادى

سالم بهدوء: هبعد يا ياسين بس لو رجعت ليهم مش هكلمك بس ابوك هوه اللى هيكلمك

ياسين بغضب: سااالم ملكش دعوه باللى بصاحبهم

سالم بحزن: ماشى يا ياسين

ثم خرج وهو غاضب بشده من اخيه ياسين.


في بيت نضال...

استيقظ نضال وهو سعيد للغايه لان حبيبته اعترفت بحبها له ليله امس كانت من اجمل اليالى التي مر بها نظر نضال إليها وهي غافيه بجانبه مثل الملاك البرئ وتحتضن الغطاء الى جسدها العارى بشده ابتسم نضال من فعلتها ثم اقترب منها ثم نزل الى مستوى شفتيها وقبلها برقه متناهيه كان الشوق يقتله ولم يستطع التحكم بنفسه اكثر فبدأ يتعمق في قبلته لها ولم يكترث انه يقسو على شفتيها الرقيقه...


بدأت تاليا التململ في نومها عندما شعرت بألم في شفتيها جحظت تاليا عينيها عندما وجدته يقبلها وبتلك الطريقه المؤلمه حاولت تاليا إبعاده ولكنها لم تستطع كادت تاليا ان تفقد انفاسها الاخيره ظلت تضربه بيديها الصغيره على صدره القوى العريض شعر نضال بحركتها الضعيفه فابتعد عنها لحاجته للهواء نظر نضال لها فوجدها تنظر له بشده ولم تقل حرف واحدا اقترب نضال منها واحتضنها بشده.


نضال بحب: بعشقك ثم قبلها من راسها: انا اسف انى صحيتك بس بجد مقدرتش اتحمل

نظر لها وجدها ساكنه فقبلها من شفتيها قبله سريعه ثم نهض واتجه الى الحمام لياخذ حماما سريعا

بعد دخول نضال الى الحمام نظرت تاليا الى سقف الغرفه وهي تفكر فيما حصل ليله امس

تاليا: ايه اللى عملتو ده طب ابص في وشو تانى اذاى ااااه يا ربى، احسن حاجه دلوقتى اخرج واروح اوضتى وموريهوش وشى.


وقفت تاليا وهي تلف نفسها بالملآه نظرت الى الارض والى ملابسهم المتناثره في الغرفه وخجلت بشده وحاولت ان تبحث عن شئ ترتديه للذهاب الى الغرفه جاءت ان تاخذ اشيائها سمعت توقف صوت المياه في الداخل توتره تاليا واخذة ماكان تحت قدميها وكان قميص خاص لنضال حاولت ان تغلقه بسرعه ولكنها متوتره ويدها ترتعش بقوه

تاليا بغضب: اووووف دماغك ناشفه زي صحبك.


وفجأه شعرت به يحتضنها من الخلف ويضع راسه على كتفها ويده امسكت يد تاليا لتتجمد تاليا كليا

نضال بعبث: بقه انا دماغى ناشفه

تاليا بتوتر وتعلثم: ا، ا، لاء، ده، يعنى

ابتعد تضال عنها ووقف امامها ثم تظر إليها من راسها لاخمص قدميها

تاليا وهي تغلق القميص بيدها وتشدد بامساكه: انتا قليل الادب ودى وشك الناحيه التانيه كده عيب.


نضال بقهقه وهو يقترب منها حتى التصق بها واخذها بين احضانه وهمس في اذنها: واللى حصل امبارح ده مكنش قله ادب وعيب

تاليا بخجل: لاء، قصدى ايوه، لاء، هوه يعنى

نضال وهو يهمس: بتقولى انا قليل الادب امال مين اللى منيمنى وش الفجر وكل ما اقول ننام يقولى شويه كمان ساعه وحده بس!تفتكرى مين ولا انا كنت بتخيل

تاليا وهي تكاد تنصهر من شده خجلها: نضااال بس

نضال ببتسامه ساحره: اوك.


اقترب نضال منها والصق جسدها بجسده بعد ان ابعد يدها عن القميص ووضعها على رقبته ثم اقترب منها وبدا يقبلها بشوق جارف. كانت تاليا تحلق في سماء العشق بقبلته تلك ولا تنكر انها احبت التصاق جسديهما هكذا ولكن ابتعد نضال عنها فقضبت جبينها لا تريد ذلك

نضال بهمس امام شفتيها: بصراحه انا مش فاكر ايه اللى حصل امبارح تيجى نفتكر تانى اصل انا بنسر بسرعه.


ابتسمت تاليا بقوه على حبيبها الغير مهذب: وانا كمان مش فاكره ثم وقفت على اطراف اصابعها لكى تقبله ولكنها لم تصل إليه فقضبت جبينها فقهقه نضال عليها ثم اقترب والتهم شفتيها بقبله بث فيها جميع انواع العشق، حملها نضال واتجه الى الفراش لتحلق تاليا عاليا مع الفراشات ولكنها ليست اى فراشات بل فراشات عشق الصعيدى.


في المساء خرج نضال من الحمام وهو يرتدى بنطال قطنى فقط ومنشفه يجفف بها شعره نظر نضال الى تاليا النائمه وتحتضن الملآة بشده وكان ظهرها مكشوف اثر نهوضه من جانبها وفجاه تذكر محادثتهم منذ ساعات

Back.


فاجات تاليا عندما شعرت بشئ دافئ بين فخذيها ازاحت الغطاء قليلا وتفاجات بانها دماء عزيرتها

تاليا بصراخ: نضااااااال

نضال بنعاس: ايه يا تاليا بتصوتى كده ليه

تاليا بصراخ: قوووووم مش وقت النوم

اعتدل نضال وهو يمسح وجهه بيده: نعم يا ست تاليا مش كنتى نايمه ايه اللى صحاكى نضال بخبث: ولا وحشتك

تاليا: وحشتنى ايه اتنيل انا، انا

نضال بقلق: في ايه يا تاليا في حاجه وجعاكى

تاليا بخجل: لاء هوه، يعنى، ف، في د، دم.


نظر نضال باتجاهها ثم قهقه مره واحده

تاليا بغضب: نضال انا مش بهزر بجد في دم

نضال وهو يهدأ من روعه: منا عارف يا قلب نضال

جحظت تاليا عينيها وابتسمت: ي، يعنى هناك...

نضال مقاطعا: لاء ده دمى انا اتنرفزت فرميت الفازه فاتعورت جاتلى الفكره وعملتها

تاليا باستفهام: سنيه بس انا مكنتش لابسه هدوم.


نضال بهدوء: مهو انا اللى قالعتهملك و، وفجاه احتضنت تاليا نضال بقوه وظلت تقبله من كل مكان في وجهه وهي تردد بحبك، بحبك، بحبك

احتضنها نضال هو الاخر وهو يضحك لفرح حبيبته: بس بقه وشى وجعنى

تاليا وهي تبتسم بشده وكانها وجدت الماستها الضائعه: سورى سورى محستش بنفسى لتحتضنه مره اخرى بقوه اكبر

تاليا بصراخ: فرحانااااااااااااااا

نضال: للدرجه دى مكنتيش عوزانى المسك

تاليا ببتسامه: لاء.


نضال بحزن: بس انا كنت بعشقك وكنت متشوق لكده

تاليا بعبوس وهي تقترب منه بشده: خلاص بقه ده انتا نكدى اوى وكمان انتا نولت حبى وجسمى وبقيت كلى ليك انتا بس يا حياتى و، ومش برضو حاجه احلى لما لمستنى برضايا

عندما اقتربت منه كان نضال كالسكير: ايوه حلو اوى وعاوز تانى وهم ان يقبلها فابتعدت تاليا بسرعه عنه فنظر لها نضال بغضب

تاليا وهي تبتسم: سورى يا حياتى كفايه كده مش هستحمل.


نهض نضال من جانبها وهو يتجه الى المرحاض وهو يلعن جنس حواء ابتسمت تاليا بشده واستلقت على السرير وهي تسحب الغطاء على جسدها وسعيده بشده

Back.


جلس نضال بجانبها وهو يعدل من وضع الملاه عليها ثم نهض وقرر ان يتابع اعماله بواسطه الهاتف واللاب توب فهو لم يشأ ان يترك تاليا وحده بعد تلك الليله الجامحه والمليئه بالمشاعر، ظل نضال يعمل طوال ساعتان كملتان ولم ينهض حتى لان يشرب فقط يعمل

نضال بغضب؛وبعدين معاكى يا تاليا يبقى انا قاعد من الشغل علشان نقعد مع بعضنا وحضرتك نايمه اوووووف.


في الغرفه المقابله

كانت تاليا تضع بعض القمصان على السرير وهي محتاره ايهم تختار وكانت تلف جسدها بفوطه كبيره

تاليا بافف: وبعدين البس ده لاء بس ده وسيع اوى اوووف

كان نضال ينظر الى الورق الذي امامه باهتمام شديد وفجاه شعر بتاليا وهي تجلس فوق رجليه

تاليا بدلال: كده ينفع تسيب حببتك نايمه وتبجى تشتغل

نضال وهو يبتسم: مهو علشان لقى حببتو نايمه وتعبانه فسبها وقال تبقى تصحى براحتها.


تاليا بدلال: اوك سيبك من الشغل بقه وتعالى معايا نسمع في التلفزيون

نضال وهو ينهض ويحملها معه: حببتى تامر بس وانا انفذ

حمل نضال تاليا وذهب الى غرفه التلفاز ثم وضعها برفق على الاريكه ثم ذهب واحضر الكثييييييير من المسليات ووضعهم على الطاوله وجلس بجانبها وامسك الريموت

نضال بحماس: تحبى تتفرجى على ايه

تاليا بحماس؛اسبونش بوب

نضال بهدوء: تاليا اعقلى وقولى حاجه عدله

تاليا بتذمر: اوك خلاص، لقتها ريبانزل.


نضال: بيتهيالى سمعت اخواتى بيقولو عليه

وبعد قليل كان نضال ينظر الى التلفاز بملل شديد ولكن محبوبته تستمتع فإذن هو يستمتع

نضال وهو منتبه: اوتش كل دى ضربه بت مفتريه

تاليا باعتراض: متقولش عليها كده هيا مسكينه وخيفه ومشفتش رجاله قبل كده فده طبيعى

نضال بغضب: يعنى اول مره تشوفو تعمل كده

تاليا وهي منتبهه الى التلفاز: اكييييييييد

وبعد قليل.


نضال وهو يلتهم بعض الفوشار: لاء بجد الراجل ده صعب عليا قال ايه خايفه وراحه تغنى مع مجرمين وإو اخرتو متشعلق

تاليا: ههههههههههههههه بليز اسمع وانتا ساكت

نضال وهو يضع راسه على قدم تاليا؛اوك هنام لما تخلصى صحينى

تاليا بصراخ: ايييييه مين اللى ينام وانا اقعد اكلم الحيطان

نضال بصراخ: مهو إنتي عامله زى الطفله وجيبالى حجات اطفال تسمعهالى

تاليا بتذمر: اوك خلاص هسمعو وخلاص واعمل اللى انتا عاوزو ماشى.


نضال بخبث: اوك بس إنتي اللى قولتى

وبعد مده طويله انتهى الفلم الكرتونى

نضال بفرح: اخيرا الحريه

تاليا ببتسامه: نضال حبيبى اما عاوزه اسمع سندرلا

نضال بصراخ: اييييييه

تاليا بفزع: لاء لاء كنت بهزر والله متخدش على نفسك اوى كده

نضال باصرار: طيب يا حببتى قدامى على الاوضه

تاليا وهي تضحك: لاء وفجاه ظلت تركض ولا تعلم الى اين فقط هي تجرى من نضال.


نضال بصراخ وهو يركض خلفها: لاء لاء تاليا كده غش إنتي قولتى الفلم يخلص وتعملى اللى انا عاوزو

تاليا وهي تقفل الباب خوف منه: لاء بعد كده متثقش في حواء تانى

لم تكمل حتى وجدت نضال يدفع الباب ولكن برفق لكى لايؤذيها عند دفعه للباب ولكن كانت دفعته الخفيفه كفيله ان تطرح تاليا ارضا وهي تقهقه

تاليا بضحك: سورى سورى خلاص.


نضال وهو يسحبها حتى اصبحت بين احضانه: سورى على ايه انك تزنبينى جنبك انى اسمع كرتون اطفال بالعفيه او انك خدعتينى وبعدين سبتينى ومشيتى

تاليا وهي تحتضنه بدلال: سورى على كل ده

نضال بهدوء: اوك ماشى مقبوله المره دى

تاليا بدلال: اوك سبنى وانا هروح معاك

نضال وهو يضعها على كتفه مثل شوال البطاطا: لاء يا ماما إنتي لسه قايله انى مثقش في جنس حواء وانا بصراحه بحب اسمع كلام مراتى حببتى اوى.


تاليا بصراخ: نضال متشلنيش كده بطنى وجعتنى و...

لم تكمل حتى وجدت نفسها بين زراعيه وعلى السرير

تاليا بتفاجا: ايه ده انتا عملت كده ازاى

نضال وهو يهمس في اذنها: متستهنيش بقدرات زوجك يا مدام

تاليا بدلال: طب هوه انا قولت ليك ان انا عاوزه اخش الحمام

نضال ببتسامه: ومالو وانا جاى معاكى

تاليا بصراخ: اييييه لاء خلاص

نضال بهدوء: لاء ايه

تاليا بخجل: مش عاوزه ا، اخش الحمام.


نضال بقهقه وهو يحتضن تاليا إليه بقوه: نامى يا تاليا نامى يا مغلبانى

تاليا بقلق: نضال بجد انا عاوزه اخش الحمام مش قادره

نضال بغضب: تاليا إنتي بتهزرى

تاليا وهي تدفع نضال وتقوم بسرعه: اوعى بجد انا بطنى قالبه

نضال بغضب: تاليا بحد إنتي محبطه ومقرفه كمان.


وبعد مده قصيره خرجت تاليا وهي تبتسم في قد استراحت كثيرا فقد كانت تعانى توعك في الامعاء نظرت تاليا الى نضال ثم ابتسمت ونامت في طرف السرير الاخر فقد كانت تظن انه نام ولكنها شعرت به يحتضنها من الخلف فابتسمات واستسلمت الى النوم

انا دلوقتى بتسحر هوووووووووس.

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل السابع والعشرون


في بيت نضال...

استيقظ نضال قبل تاليا فكانت المكالمات الهاتفية الخاصه بالشركه كثيره مما أدى إلى استيقاظه، نظر نضال الى تاليا النائمه بجواره مثل الملاك البرئ وهو تتمسك ب ثيابه لم يريد نضال تركها ولكنه كان مرغما فكانت الشركه في حاله فوضى كبيره من دونه، حاول نضال ابعاد يد تاليا الممسكه بقميصه ولكنه لم يستطع وبعد عده دقائق تململت تاليا بين يدى نضال

تاليا ب نعاس في ايه.


نضال ابتسامه ساحره عاوز اروح الشركه وانتى ماسكه فيا

تاليا وهي تعتدل ايه طب وانا همام الحيطان

نضال وهو يخرج من الخزانه ما يناسبه سورى يا حبيبتي بس بجد الشركه تضرب تقلب من غيرى وعمار مش هيروح انهارده فلآزم اروح بس متقلقيش مش هتأخر عليكى كام ساعه بس وهتلقينى قاعد جمبك وبقرفك، أنهى نضال كلامه وهو يغلق باب الحمام خلفه تفاجاة تاليا من نضال وتركها هنا بمفردها.


تاليا، ايه ده طب انا هقعد هنا لوحدى، لاء انا هروح البس وافجائو أن انا جايه معاه وهو اكيد مش هيرفض

اسرعت تاليا الى الخذانه الخاصه بها واخذت ما يناسبها واسرعت الى الحمام الآخر الذي بخارج الغرفه وبعد مده ليست بطويله خرج نضال من الحمام وهو يلف منسقه كبيره حول خصره وأخرى يجفف بها شعره نظر نضال الى الغرفه فلم يجد تاليا.


نضال بأستفهام وهو يخلع الفوطه التي على خصره، ايه ده مش كانت عنه من شويه إنما بت عجيبه بصحيح

لم ينهى نضال كلامه حتى وجد تاليا تقفز أمامه

تاليا ببتسامه، ايه رايك انا جايه معاك

نضال بسرعه وهو يعيد المنشفه مكانها، ايه يا تاليا مش تقولى احم ولا دستور فازعتينى استنى استنى راحه ايه ياختى

تاليا بدلالة وهي تضع يدها حول عنقه وتتعمد أن تلصق جسدها بجسده، راحه معاك مهو انا مش هقعد هنا لوحدى اكلم الحيطان يا بيبى.


نضال وهو ينظر إلى شفتيها بشهوه كبيره، هموم مش علشان انا مدلعك اخليكى تروحى معايا الشركه أنا راجل صعيدى يا ماما وبغير على حرمتى وكمان مش عاوز حد يشوف ضحكتك غيرى وكمان إنتي بتتنتطى كتير وانا مش بحب ده

تاليا بدلالة أكبر وهي تداعب خصلات شعره الطويل، مهو علشان انتا صعيدى وانا عارفه انا مش لبسه وحش انا لابسه كويس ومش مبينه حاجه من جسمى وأوعدك مش هتنطط همشى معاك وانا ساكته ومش هتكلم خالص ماشى.


نضال وكان كالسكير وهو يريد التهام شفتيها، اوك ماشى موافق وكاد أن يلتهم شفتيها ولكن فاجأته تاليا بابتعادها عنه

تاليا ابتسامه ثقه: ماشى هروح اشوف حاجه اكلها عما انتا تغير

نضال بغضب: ماشى يا تاليا هسيبك دلوقتى علشان متأخر

وبعد قليل كانت تاليا تركب السياره مع نضال وهو يقود بجانبها

نضال بغضب مما فعلت: إنتي عارفه لو عملت حركه كده ولا كده هأكلك من تحت رجليكى تمشى ورايا وانتى ساكته النفس مسمعهوش.


تاليا باعتراض: لاء ازاى كده طب مكنتش جيت معاك بقه

نضال ببرود: والله إنتي اللى جيتى وانتى موافقه على شروطى مش كده يا مدام

تاليا بغضب: اوووووووف

نضال ببرود فإنه قرر أن يعاقبها بسبب فعلتها تلك: هدى راحتك في الافافه يا روحى من همه لبكره.


في المستشفى...


كانت سمر جالسه في الفراش بملل شديد فهاتفها الخاص بها الذي اشترته من عملها أخذه منها ابوها بقوه بحجه انها تكلم الفتيان وهي لم تفعل هذا من قبل نظرت سمر الى الغرفه التي تحلق فيها كانت حقا جميله وواسعه بل هي اكبر من شقتها بأكملها وفجاه جاء في رأسها ذلك العمار ابتسمت سمر عند تذكره فحقا كان يعاملها برقه متناهيه وبعد مده طوييييييييله من التفكير فيه شعرت سمر بالعطش الشديد نظرت في ارجاء الغرفه ولكنها لم تجد الممرضه ولكنها تذكرت فجأه انها ذهبت لمريض اخر تتفقد حالته الصحية لتخبر بها الطبيب ظلت سمر تنظر بجانبها لتجد زجاجه الماء موضوعه على الطربيظه الموضوعه بأخر الغرفه.


حاولت سمر النهوض ونجحت في ذلك نظرت سمر. الى الأرض ثم حاولت رفع قدمها التي بها الاصابه من على الفراش برفق لكى لا تتألم ولكن خاب ظنها وتالمت سمر ولكن ليس بشده وبرفق وضعت سمر قدمها على الأرض أخذت سمر أنفاسها ببطئ ثم حاولت الوقوف ولكنها كادت أن تقع فأمسكت بالفراش بقوه أخذت سمر بعض أنفاسها مجددا ثم وقفت ببطئ واستندت الى الحائط بجوارها كادت سمر أن تنسى ولكنها شعرت ببعض الالم ولكنها لم تكترث فعطشها كان أشد بكثير مشت سمر بعض الخطوات ببطئ وهو تأخذ أنفاسها بقوه، كان هناك عبوه بلاستيك على الأرض ولم تنتبه إليها سمر فحاولت المشى ولكنها انزلقط بفعل العبوبه وكادت أن تصتدم بالأرض ولكنها شعرت بمن يضع يده حول خصرها والأخرى ممسكه بزراعتها تفاجأت سمر بكونه عمار.


عمار بغضب وهو يحملها برفق ويضعها على الفراش: سمررررر انا قلت ايه كام مره اقولك متقوميش صح

سمر بتوتر وتعلثم: ا، انا، م، م، مش، ق، ق، قصد، ى. ب..

عمار وهو يحاول تهداة نفسه: بصى يا سمر ارجوك انا مش بحب ازعق بس إنتي بجد دماغك نشفه اوى اوى اوى بجد مش مصدق انك رجلك بتوجعك وبتقومى

سمر بتوتر: م، مش ق، قصدي والله بس انا ك، كنت عطشانه اوى المايه هناك ومكنتش طايلاها

نظر عمار الى المكان التي اشاره إليه بسرعه.


نهض عمار بسرعه واحضيرها لها: امال فين الزفت الممرضه مش انا مقعدها معاكى سابتك وراحت تعمل ايه

سمر وهي تشرب بسرعه فقد كانت حقا عطشه للغايه: لاء لاء متكلمهاش هيا استأذنت وقالت هتروح تشوف مريض تانى

عمار بغضب: بس انا قولت ليها تهتم بيكى وملهاش دعوه بغيرك

وبعد دقائق انتهت سمر من الشرب وازاحت الزجاجه عن فمها: لاء ارجوك انا اللى قولت

عمار بضحك على منظرها: خلاص خلاص اشربى بس إنتي براحتك

سمر بخجل: شكرا شبعت.


عمار باهتمام: سمر إنتي بيتك فين

سمر وهو جاحظه عينها: ليه

عمار ببتسامه: هطلب ايدك من ابوكى

سمر وهي تبصق ما في فمها من الصدمه: اييييييييييييه

عمار وهو يمسح الماء الذي على وجهه من بصقتها: وااااو رده فعل مدهشه لازم تدخل التاريخ

سمر بخجل: سورى بس انتا بجد فاجأتنى

عمار ابتسامه: عارف بس ايه رايك

سمر بسرعه: مش موافقه.


عمار وقد ابتسم من فعلتها وردها الجامد: عادى يا بيبى انا بقولك بس انا فعلا هروح اكلم ابوكى انهارده وكمان عارف بيتك

سمر بسرعه: هقول المأذون مش موافقه

عمار ابتسامه: اتحداكى ترفضى

أنهى عمار كلامه ثم ذهب لا تعلم الو اين ولكنه ذهب بكل بساطه بعد كل ما قاله

سمر بتفاجأ: انا في حلم مش حقيقه.


قاطعها عمار فجأه: لاء يا حياتى مش بتحلمى وادينى اهو وبكلمك وبقولك تانى انا هروح اطلب ايدك من بباكى وانتى هتروح دلوقتى علشان تجهزى

لم تستطع سمر الرد عليه فهى كانت حقا متفاجأه بقوه عمار وهو يقترب من الفراش وهم أن يحملها ولكنها قاطعته

سمر وهي جاحظه عينها: انتا بجد هتتجوزنى

عمار بابتسامة: ايوه يا حياتى.


ثم حملها وهي لم تنطق ببنت شفه من الصدمه والسعاده فهى حقا كانت سعيده ولكن لاتعلم لماذا أهذا بسبب انا سوف تتخلص من اهانه والدها ام لأنها تحبه لاتعرف.


في الصعيد...

كان سالم جالس على العشب الاخضر في الحديقه الخلفية للقصر ويدرس بجد فهو يريد أن ينتهى من تلك السنه البائسه ولكن قاطع مذاكرته صوت أخيه

ياسين بمسكنه: سلوووووما

سالم بعدم اكتراث: عاوز ايه

ياسين باسف: انا اسف وبجد اوعدك مش هتكلم الشباب دول تانى

سالم بملل: مهو احنا قولنا من الاول

ياسين بمسكنه: هعايط

سالم وهو يكتم الضحك: انفلق

ياسين وهو يسمى ساعديه: بقولك هعيط.


سالم وهو ستصنع الحده: قووولت انفلق ويالا فور من قدامي

لم يشعر سالم إلا بصفعه على قفاه جحظ سالم عينه ونظر إلى أخاه بقوه ولكنه لم يجده فقد كان اسرع منه في الهرب

سالم وهو يرقض خلفه: ياسيييييين تعالت هنه بتجرى منى يا راجل

ياسين ببتسامه وهو مازال يرقض: مهو محدش قال ليك أن الجرى نص المجدعنه ههههههههه

وظلوا هاكذا حتى صاح فيهم جمال أن يهدؤ فهدأ ذلك التوأم المشاكس وظلوا يدرسون سويه مره اخرى

ف.


ى الشركه الخاصه بنضال...

نزلت تاليا من السياره وهي تتأمل الشركه باعجاب شديد

تاليا بانبهار: وااااااااو بجد تحفه دى كولها بتاعتك انتا

نضال بثقه وهو يمسك يدها بتملك رجل صعيدى: ايوه ومسمعش صوتك لحد ما ندخل المكتب مفهوم وإلا هرجعك تانى

تاليا وهي تسرع معه: لاء لاء ازكى ماشى موفقه.


دخل نضال الى الشركه وهو ممسك بيد تاليا بتملك وكان الموظفون يلقون إليه التحيه احترام له تفاجأت تاليا من عدد الموظفين داخل الشركه جاءت أن تتحدث ولكنها منعت نفسها لأن نضال يبدو عليه الصرامه حقا ظل نضال ساحب تاليا من يدها حتى وصل مكتبه وقبل دخولهم تفاجأة تاليا من السكرتيره ذات التنوره القصيره جدا وضيقه والبليزر الرسمى الذي يجسد جسدها من فوق.


السكرتيره: احم حمد لله على السلامه يا فندم حبيت افكرك أن انهارده في اجتماع مهم مع فارس بيه الحديدى يافندم

نضال ببرود: فاكر جهزى الاجتماع ولما الضيوف يجو مش عاوز اقولك تعملي ايه ولو حصل اى حاجه هتتحملى المسؤوليه مفهوم

السكرتيره: حاضر يا فندم وانا، لم تكمل حتى وجدت نضال يدخل ويغلق الباب خلفه.


دخل نضال الى المكتب ثم ترك يد تاليا بعد ما اوقفها أمامه

نضال ببتسامه: ايه رايك في الشركه

تاليا بغضب وكأنه أطلق فتيل القنبله: من المحترمه اللى انتا كنت بتتكلم معاها دى

نضال وقد علم انها تستهذء: دى السكرتيره الخاصه ولم يكمل حتى انفجرت تاليا: نعممممم وانتا مشغل عندك بنات قالعين تتفرج عليهم

نضال ببرود: اولا دى مدام ثانيا انا مبتفرجش على حد واتعدلى في الكلام يا روحى.


تاليا بغضب: ايه البرود ده انتا جايبو منين

نضال بتنهيده: تاليا أهدى احنا مش هينفع نتخانق هنا وكمان إنتي قولتى مش هتكلم صح

تاليا بغضب: اوك ماشى يا سى نضال أما نشوف اخرتها معاك.


ذهبت تاليا وجلست على الأريكة التي بالغرفه وظلت تحرك قدمها من شدة غضبها لاحظ نضال غضبها لالا بل غيرتها الشديده كم عشق غيرتها حقا ظل نضال هكذا بعض الوقت حتى رئ تاليا وهي تجلس بيكون تام وهي تتفحص بعض الصفحات على الانترنت ابتسم نضال بشده ثم عاد إلى عمله وبعد مده كبيره من العمل ملت تاليا كثير من تلك القعده فهبت واقفه

تاليا بملل: نضااال انا زهقانه.


نضال وهو يركز في الملفات التي أمامه: اعمل ايه يعنى البسلك منخير حمره وشعر منكوش واقولك انا دؤدؤ

تاليا بتفكير: فكره حلوه

نضال بتركيز: تاليا تمشى روحى اقعدى بدل ما اقعدك بنفسى

تاليا بدلال وهي تلعب باصبعها على الأوراق: طب، وايه هيا طرقتك اللى هتقعدنى بيها

نضال وقد أزاح نظره من على الأوراق: مش هتعجبك

تاليا وهي تلتف حول المكتب وتجلس على قدمه: وايه اللى عرفك أن هيا مش هتعجبنى.


نضال وقد ابتسم بمكر وهو يحاوط خصرها ويقربها منه: بقولك ايه ما تجيب بوسه

تاليا بدلال: لاء علشان انتا سيبنى مزروعه جنبك بقالى اكتر من ساعتين وانتا مبصتش حتى

نضال وهو يقترب من شفتيها: سورى يا حياتى مهو انا لو بصيت عليك مش هركز في الشغل

تاليا وهي تقترب منه وتضع يدها خلف عنقه لتقبله: بس الشغل من احسن منى.


نضال وهو يقبلها: اكيييييد أنهى نضال كلامه وهو يفك ربطه الشعر الخاصه بها ويخلخل يده بداخل شعرها ويداعبه وكانت تاليا بدورها تداعب خصلات شعره وتقبله بقوه وبعد عده دقائق ابعتد نضال عنها ليأخذ انفاسه ولكن تاليا كانت تريد المزيد فحاولت الاقتراب منه وهي مغيبه بمشاعرها ولكن نضال أبعد وجهه تداركت تاليا فعلتها فغضبت بشده منه وهمت أن تقف ولكن أمسكها نضال.


نضال بغضب من نفسه فقد رفض رغبه حبيبته له ولكن يجب عليه أن يعمل للمؤتمر فهو مهم جدا بالنسبة له أمسك نضال يد تاليا وهي تغادر من جانبه

نضال بحزن: تاليا انا

تاليا بغضب من نفسها: نضال انتا وراك شغل

نضال بحزن: تاليا متزعليش بجد ورايا شغل كتير

تاليا بغضب: ok يا نضال خلاص

ثم ذهبت وجلست على الأريكة وهي تدير ظهرها له نظر نضال لها بحزن وغضب من نفسه وكاد أن يقوم لكى يصالحها ولكن قاطعه دخول السكرتيره.


السكرتيره بحزم: بعد اذنك يا فندم بس فارس بيه وصل وبقالو عشر دقائق

نضال وقد عاد إلى جديته: تمام روحى وانا جاى

السكرتيره بحزم: تمام يا فندم، ثم انصرفت

نظر نضال الى تاليا وقال: تاليا انا ورايا اجتماع مهم جدا بالنسبة ليكى هبعت السكرتيره بحاجه تشربيها بس اياكى اياكى تخرجى بره الشركه من غير ما تقولى ومتخرجيش من المكتب عما اجى مفهوم

تاليا: ...


نظر إليها نضال ثم انصرف بسرعه لكى لا يجعل ضيوفه ينتظرون وما أن خرج

تاليا بغضب: اوووووووف انا بكرهك وانتا في الشركه اوى موووووت اوووووف، وفجأة قاطع حبل الشتائم الخاص بها طرقات على باب المكتب

تاليا بتذكر: اتفضل

السكرتيره ابتسامه: اهلا وسهلا بيكى يافندم في الشركه

تاليا بابتسامه: مرسى جدا

السكرتيره ببتسامه: تحبى تشربى ايه يا فندم

تاليا بتفكير: اممممم هاتيل واحد لمون ساقع.


السكرتيره ببتسامه: اوك يا فندم ثم ذهبت لإحضار ما طلبته تاليا منها وبعد عدة دقائق احضرت السكرتيره ماطلبت تاليا ثم ذهبت إلى سيدها في المؤتمر، وبعد عده ساعات ملت تاليا كثير من الكتب ولذلك قررت الخروج لاستكشاف الشركه ولكنها فجاه تذكرت كلام نضال: ليكى تخرجى من الشركه ويستحسن متخرجيش من المكتب. ظلت تاليا واقفه مكانها قليلا ثم حزمت أمرها وخرجت لاستكشاف الشركه ظلت تاليا تتأمل الشركه باعجاب وتنتقل هنا وهناك دون أن يقاطعها أحد أو يعترض لها أحد ظلت تاليا هكذا حتى وصلت للدور السفلى من الشركه.


تاليا باعجاب: وااااااااو ده مكان الاستقبال

جاء أحد من خلفها فجاه: ايه رايك

ارتعدت تاليا والتفتت بشده

تاليا باستفهام: حلو بس مين انتا حضرتك

الرجل بابتسامه صفراء: البيه بعتنى اوريكى الجنينه

تاليا ببلاهه: واااااااااو هوه في جنينه

الرجل بمكر: اكيييييد إنتي مشفتهاش

تاليا بمرح: لاء هيا فين

مشى الرجل اتجاهها وامسك يدها وسحبها معه

وبعد دقائق من سحبها شكت تاليا به ولذلك سحبت يدها منه.


تاليا بتوتر: احم لاء خلاص سورى مش عاوزه انا عاوزه اروح لنضال مرسى وكادت أن تغادر ولكن قاطعها أحد بوضع منديل مبلل بشئ لا تعرفه ووضعه على فمها ظلت تاليا تركل بقدمها في الهواء لانه قد رفعها عن الارض نظرت تاليا الى السياره السوداء التي وقفت فجاه ثم رُميت بداخلها بقوه جعلتها تتأوه ولكنها لم تستطع الوقوف أو الاعتدال فقد أثرت عليها تلك الماده بقوه.

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثامن والعشرون


في المقر الرئيسي للشركة...

نضال بصرامه: انتهى الاجتماع

قام الجميع احتراما لأكبر حامل للأسهم بينهم

فارس باحترام: مبروك يا نضال بيه

نضال بأدب: شكرا ليك يا بشمهندس فارس كانت صفقة كويسه والمناقصه ممتازه أحييك على كده بجد

فارس بابتسامه: شكرا ليك يا بشمهندس نضال ده شغلى

ابتسم نضال وكان على وشك التكلم ولكن قاطعته السكرتيره بدخولها المفاجا

السكرتيره وهي تتنفس بسرعه: نضال بيه فيه مصيبه

نضال بحزم: في ايه.


السكرتيره بتردد وخوف: نضال بيه المدام مش لقينها

نضال بغضب: ازاى كانت في المكتب بتاعى

السكرتيره بخوف: لاء مهو محدش في المكتب

خرج نضال مسرعا من غرفه الاجتماعات وهو يكاد قلبه يخرج من مكانه دخل نضال المكتب وهو يكاد يكسره من قوه دفعه

نضال بخوف: تالياااااا

دخل نضال بسرعه الى المكتب يبحث عنها كالمجنون

ولم يجدها نظر نضال الى باب الحمام الملاحق وذهب أليه وطرق الباب.


نضال وقلقه يذداد: تاليا، تاليا إنتي جوا، تاليا لو مفتحتيش الباب دلوقتى هخش لم يكمل نضال كلامه حتى فتح الباب بقوه ونظر إلى الحمام ولكنه لم يجد احد خرج نضال من المكتب وهو يمسك خصلات شعره بجنون وهو يصيح بالحراسة

نضال بغضب: خرجت ازاى وانتو موجودين يا بهايم

الحارس باحترام: صدقنى يا نضال بيه محدش دخل او خرج من منه من اكتر من ساعه

نضال بغضب: يعنى انتا بتأكد انك اغبى واحد عندى هنه.


الحارس الآخر باحترام وهو ممسك بأحد الأشخاص ويبدو عليه أنه كان متخفيا: نضال بيه انا لقيت ده عند الجنينه الخلفيه الشركه وكان بيحاول يتسلل لجوه بس انا شوفتو وجبتو ليك يا فندم

أسرع نضال بلكم هذا الرجل بقوه أطاحت به أرضا وجعل أنفه وفمه ينزفان بقوه

نضال بغضب: فين تاليا يا حيواااان

الرجل بخوف: والله ما اعرف مين تاليا دى يا نضال بيه.


جثى نضال فوقه وظل يلكمه بقوه وهو يصرخ في وجه: فين تاليا ودتها فين ومين اللى وراك

لم يستطع الرجل الدفاع عن نفسه بسبب غضب نضال ولكمه بقوه وهو لا يرى أمامه سوى أن تاليا الان في خطر كان الرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة حاول الرجال التابعه لنضال أبعاده عن الرجل حتى يستجوبوه إذا خرج من تحت يد سيدهم حى وبعد دقائق من المحاوله وإبعاد سيدهم عنه ابتعد نضال عنه وهو يلهث.


نضال بصراخ وغضب: سلطاااااان (وهو الحارس الشخصي لدى نضال والذي يثق به نضال كثيرا )

سلطان باحترام: ايوه يا نضال بيه اؤمرنى

نضال وهو يلهث: خدو من قدامى دلوقتى علشان مموتهوش وعاوزو يتروق في المخزن مفهههووم

سلطان باحترام: مفهوم يا بيه ومتقلقش سيادتك انا كلمت مروان خوري يدبر الموضوع ويدور على المدام بس هوه عاوز يعرف الفون باعتها معاها

نظر نضال لأحد الموظفين: اطلع دور عليه فوق كانت قاعده على الكنبه.


أسرع الموظف بالذهاب الى المكتب ليلبى أمر سيده قبل أن يقتلهم جميعا فهو نادرا ما يكون على هذه الحاله الذي لا يحسد عليها

سلطان باحترام: متقلقش يا نضال بيه هنلاقيها ده لو كانت في قلب البحر

نضال بغضب وهو يشد خصلاته بغضب: مش عارف خرجت ازاى طب هيا فين ومرجعتش ليه

سلطان بتفكير: يمكن يا باشا خاينه

لم يشعر سلطان بشئ سوى بلكمه اطاحته أرضا.


نضال بغضب: اياك تقول كده تانى فاهمنى دى مراتى واللى يجى عليها اكنو جه عليا فاهم يا سلطان

سلطان باحترام لسيده: اسف يا نضال بيه سامحنى

نضال بغضب: ماشى يا سلطان بس الموضوع ده مخلصش

وفجأة جاء العامل: يا نضال بيه مفيش تلفونات خالص في مكتب حضرتك

سلطان باحترام: يعنى كده ممكن نلاقيها باتباع الجى بى اس.


نضال بسرعه: سلطان ابعت رساله لمروان خوري يتتبع البريد ده لم يكمل كلامه حتى وجد هاتف سلطان يعلن عن وصول رساله: انا بعت ليك الصوره ابعتها لمروان وقول ليه ساعه وعاوزها قدامى وإلا وربى ما هرحم حد فيهم

سلطان باحترام: حاضر يا نضال بيه

ذهب سلطان بعيدا عن نضال ليعطى الأوامر لهم ظل نضال واقف مكانه وهو يلعن ويسب بكل الشتائم بسبب محبوبته الضائعه منه.


في مكان آخر...

استيقظت تاليا والصداع يكاد يفجر رأسها

تاليا بتعب: اااااااه انا فين

جائت تاليا لتحريك يدها ولكنها وجدتها مربوطه بأحد الحبال الغليظه التي يصعب الخلاص منها و قدمها كذالك نظرت تاليا الى المكان بخوف وتذكرت ماحدث معها في الشركه ارتعدت تاليا أكثر عندما سمعت صوت اقدام تتجه نحوها

مجهول ١: اهلا اهلا يا رب المكان يعجب ويليق بمرات نضال باشا

تاليا بخوف: ع، عاوز منى ايه خرجنى من هنه.


المجهول ١بشهوه: اخرجك ايه بس ده إنتي ضيفتنا انهارده

تاليا بركاء وخوف وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل: بلييز أبعد عنى لو عاوز فلوس نضال هيديك اللى انتا عاوزو

المجهول ١ بابتسامه خبيثه: مهو انا هخدك وهاخد الفلوس

تاليا بخوف وهي تتراجع للخلف: أبعد عنى نضال لو مسكك مش هيرحمك هوا راجل صعيدى وميقبلش حد يقرب منى

المجهول بقهقهه: لاء باين عليكى نبيهه وبتعرفى تتكلمى وتهددى كمان.


تاليا ببكاء وشهقاتها بدأت تعلو: علشان خطرى خرجنى من هنه ونضال هيعمل ليك اللى انتا عاوزو بلييز

المجهول بصراخ في وجهها: اسكتى خالص مش عاوز اسمع صوتك فهمه لم يكمل الرجل كلامه حتى وجد تاليا تميل إلى الجانب

المجهول: بت في ايه

تاليا بوجع وبكاء أكثر: ااااه بطنى وجعانى أوى

المجهول بقهقهه: لتكونى حامل يا قطه

جحظت تاليا عينيها بصدمه هل هي حقا حامل لالالا ليس بتلك السرعه ولكن ذلك الالم مؤلم إلى حد كبييير.


خرج الرجل بابتسامه خبيثه على شفتيه: جايلك تانى يا جميل

نظرت تاليا الى الباب وهو يقفل وصرخت فجأه: نضااااااااااال بليييز خرجونى من هنه.


وظلت تبكى وهي تحاول افلات يدها من ذلك الحبل الغليظ وفجأة شعرت تاليا بجسدها يهتز نظرت تاليا مكان الاهتزاز وتفاجأة بهاتفها يرن داخل بنطالها شعرت تاليا بالأمل وهي تحاول بشده افلات يدها للتحدث في الهاتف ظلت تاليا تحاول وتحاول حتى ترك ذلك الحبل علامات على يدها بعضها حمراء وأخرى زرقاء وبعد ثوان توقف الهاتف عن الاهتزاز.


تاليا وهي تخرج نصف يدها: لاء لاء نضال متسبنيش ثم أخرجت بقوه مما أدى إلى جرح يدها بقوه ولكن تاليا لم تهتم فكانت تريد أن تكلم نضال ليخرجها من هنا استطاعت تاليا افلات يدها ولكن جرحت إحداهما بشده والأخرى كان بها بعض الخدوش السطحيه رمت تاليا الحبل بعيدا عنها وأخرجت الهاتف من بنطالها بسرعه نظرت تاليا الى الهاتف وكان المتصل نضال ابتسمت تاليا بإشراق وكادت أن تتصل به ولكنه سبقها هاتفها.


تاليا والدموع تترقرق في عينيها: ن. ن، نضال

جحظ نضال عينيه: تاليا، تاليا إنتي كويسه يا روحى إنتي فين

تاليا ببكاء وشهقاتها تعلو: مش عارفه انا خايفه

نضال وهو يمسك خصلاته بغضب: اهدى يا قلبى أهدى انا جاى وهخدك بس اوعى تقفلى التلفون علشان نقدر نوصل ليكى ماشى

تاليا وهي لاتستطيع أن تأخذ أنفاسها: ن، ن، ن، نضال ا، ا. ن. ا مش عارفه ا، أن، اتنفس.


جحظ نضال عينيه: لاء لاء يا تاليا مش دلوقتي خلاص خلاص أهدى حاولى تتنفسى براحه يا قلبى ولكنه يسمع شهقاتها دليل على انها لا تستطيع التنفس

نضال بصراخ: تالياااا ارجوكى أهدى متعمليش فيا كده

تاليا بخوف: ن، نضال كح كح كح كح انا شكلى...

لم تستطع تاليا أخباره فقد دخل ذلك الرجل إليها فجأة وصرخ في وجهها وهو ياخذ الهاتف

المجهول: من اللى إداكى التلفون ثم نظر الى الشاشه فوجد مكتوب عليها نضال.


الرجل باستفزاز: نضال بيه مشرفنا يا غالى

نضال وهو يصرخ في وجهه: أبعد عنها احسنلك

الرجل بقهقهه: هسيبك تسمع صوتها الحلو وانا بصراحه يهنيك على الجمال ده بس مش حرام تخدو انتا لوحدك

نضال بصراخ وقد حدد مروان مكانها فتلك المكالمه كان الغرض منها معرفه مكان تاليا

نضال وهو يرقض إلى الخارج: وربى ما أعبد ما هرحمك لو جيت نمتها ولكنه لم يسمع رد سوى صوت تاليا وهي تستغيث به.


تاليا بخوف وبكاء: كح كح أبعد عنى ن. كح كح نضااااااااااال

نضال وهو يقود سيارته بسرعه جنونيه فلم تستطع سيارت الحراسه الخاصه به اللحاق به: أبعد عنها، ابعد عنها وهديك اللى انتا عايزه

ولكنه لم يسمع سوى ترجى تاليا لذلك الرجل أن يتركها وسط سعالها الشديد اقفل نضال الهاتف وذاد من سرعته حتى كادت تلك السرعه أن تؤدى إلى تشقلب السياره به ولكنه تفادى هذا بمهاره.


تاليا ببكاء وهي تتراجع إلى الخلف: ا، ارجوك ابعد عنى

الرجل بابتسامه خبيثه وهو يمسك قدمها المربوطة ويقربها منه: ده اكنون اهبل لو سبتك تضيعى منى

تاليا ببكاء وهي ترفصه بقدمها لكى يبتعد ولكن بلا فائدة أقدمها كانت مربوطه بقوه: أبعد كح كح كح ا، ا، أبعد كح.


مزق الرجل الليزر الخاص بتاليا وكان يحاول تقبيلها ولكن تاليا تدفعه بكل ما أُتيت من قوه ولكن ماذا تفعل يدها ودفعها الضعيف في رجل شهوته تتحكم به فهو الآن كالحيوان يتبع شهوته

تاليا ببكاء وهي مازالت تحاول أبعاده: ارجوك كح كح كح ا، ا، أبعد ن، ن، نضال.


وفجأة لم تشعر سوى بصفعه على وجهها من الرجل لكى تصمت ولكنها زاد بكائها وترجيها له أن يتركها ولكن لا حياة لمن تنادي وفجأة شعرت تاليا بالهواء فتحت تاليا عيونها وهي مازالت تبكى ولكنها توقفت عن البكاء عندما وجدته نضال ولكنه لم يكن ينظر لها بل كان فوق ذلك الرجل وهو يلكمه بقوه وكان الرجل يترجاه أن يتركه ولكن نضال كان كالاعمى عندما وجده فوقها حاول بعض الرجال التابعين للرجل ابعاد نضال عنه ولكنه كان ملتصق به فضربه أحد الرجال بعصى خشبيه صلبه على ظهره مما جعل نضال ينحنى من قوه الضربه ولكنه سمع صوت تاليا وهي تسهل بقول واحد الرجال ممسك بها يحاول إخراجها معه ولكن نضال وجد من بلكم الرجل بقوه ويدفعه بعيدا عن تاليا وكان ذلك الرجل هو سلطان حارسه الشخصي لدى نضال وبعد ذلك جاء بقيه الحراس وامسكوا ببقيه الرجال ولكن استطاع البعض منهم الهرب أسند سلطان سيده على القيام ولكن أبعده نضال عنه وذهب إلى تاليا التي كانت تشهق بقوه وهي لاتستطيع اخذ أنفاسها جثى نضال بجوارها وهو يدلك لها ظهرها ويخرج لها العلاج الخاص بها من أحد جيوب الجاكيت.


نضال بخوف شديد: ت، تاليا إنتي كويسه

نظرت له تاليا وهي لا تستطيع اخذ أنفاسها وتمسكت بقميصه صرخ نضال بهم أن يجلب ماءً إلى هنا بسرعه وبالفعل احضر سلطان زجاجه ماء بلاستيكية واعطاها الى سيده خلع نضال الجاكيت الخاص به ووضعه عليها وهو يوطمئنها أنها ستكون بخير حتى احضر سلطان الماء فجلس نضال على الأرض بجوارها وأخذها بين أحضانه

نضال بقلق: هدى البرشام ده يا تاليا هتتحسنى.


أنهى نضال كلامه وهو يجعلها تشرب الماء وبعد عده دقائق وتاليا تحارب حتى تأخذ أنفاسها شهقت تاليا بشكل مخيف فظل نضال يربت على ظهرها بقوه

تاليا وهي تشهق: ك، ك، كان ع، ع، اوز كح كح كح

احتضنها نضال بشده: خلاص خلاص أهدى انا مشتهم كلهم، انا اسف يا تاليا مقدرتش احميكى.


تمسكت به تاليا أكثر واحتضنته إليها وظلت تبكى بصمت بين أحضانه وهي تضع رأسها في تجويف عنقه وبعد دقائق شعر نضال بأنتظام تنفس تاليا فعلم انها راحت في سبات عميق وضع نضال يده أسفلها والأخرى حاوط به خصرها النحيف ثم احتضنها بقوه وحملها وخرج من تلك الغرفه خرج نضال من المكان بأكمله وأمر سلطان أن يقود السياره التي هو بها حتى بعتنى ب تاليا وبعد مده ليست بطويله وقف سلطان أمام باب القصر.


اخذ نضال تاليا الى اعلى وأمر الخادمات بإعداد طعام صحى لها لأنها متعبه ويجب عليها أن تأكل صعد نضال الى الغرفه الخاصه بهم

وضع نضال تاليا على الفراش برفق لكى لا تستيقظ ثم وضع الغطاء عليها نظر نضال لها ثم انحنى وقبلها على جبينها.


نضال بأسف: انا اسف يا تاليا انا السبب في اللى حصلك كان لازم اجيبك هنه من الاول بس قولت لاء علشان متقوليش أن انا حبستك انا اسف ثم قبلها من جبينها مره اخرى ثم نهض ليأخذ حماما دافئ يريح أعصابه بعد مده طويله وكان نضال في الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ثم نظر الى تاليا ولكنه وجدها كما هي لم تتحرك آنش واحد قلق نضال أن يكون قد أصابها مكروه فذهب إليها مسرعا ثم وضع يده على في صدرها ليكتشف نبضات قلبها ولكنه وجد تاليا تإن بتعب أبعد نضال يده بسرعه وحاول إفاقتها فأستجابت تاليا له ثم فتحت عينها ونظرت إلى نضال القلق فقضبت جبينها ولكنها تذكرت ما حصل معها لذلك لعتدلت بسرعه وهي خائفة وتبتعد.


أمسكها نضال برفق: أهدى يا حبيبتي انتي بقيتى كويسه متقلقيش

نظرت تاليا له ثم الى الغرفه فلم تكن هذه غرفتها

تاليا بخوف: ن، نضال احنا فين

نضال وهو يحتضنها بشده: انا اسف يا تاليا انا اللي. عرضتك لكده

احتضنته تاليا هي الاخرى بقوه ثم بدأت الدموع تترقرق في عينها: ا، انا كنت خايفه اوى

نضال وهو يتوعد لهم: هششششش خلاص أهدى صدقينى هخليهم يدفعون التمن غالى اوى على اللى عملة معاكى.


ابتعدت تاليا عن أحضانه: احنا فين يا نضال

نضال بابتسامه وهو يمسح دموعها: احنا في القصر بتاعى

تاليا بأستفهام: قصر بتاعك ازاى

نضال وهو يبتسم: ايوه علشان انا لما اتجوزتك مرضتش اجيبك هنه علشان متقوليش حبستك بس بجد بعد اللى حصل ده مفيش خروج من هنه غير بأذنى ماشى.


تاليا بطاعه فما حصل ليس بالهين: حاضر وفجأة شعرت بنضال يضع يده على صدرها يتحسس نبضات قلبها خجلت تاليا كثيرا من فعلته تلك، لاحظ نضال خجل تاليا منه فابتسم على حبيبته الخجوله

نضال بابتسامه: نبضك كويس بس لازم نروح انهارده المستشفى علشان اطمن عليكي بس الاول قومى خدى شور وريحى اعصابك.


هزت تاليا رأسها بنعم فوقف نضال وذهب الى غرفه الملابس الملحقه بغرفه النوم دخلت تاليا الى الحمام واخذت حماما دافئ وبعد قليل خرجت تاليا وهي تلف حولها منشفة كبيره نظرت إلى نضال الواقف وهو يضع عطره المميز التف لها نضال وابتسم

نضال بابتسامه: روحى البسى هتخدى برد

تاليا بخجل: مش معايا هدوم

نضال وهو يضحك على صغيرته: جبتلكم الهدوم بتعتك جوا روحى البسى

تفاجأة تاليا: بسرعه كده.


قهقه نضال على صغيرته: واضح عليكى متعرفيش قدرات زوجك يا مدام

ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى

ابتسم التاليا باشراق فقال نضال: انا هنزل لما تخلصى انزلى علشان تكلى ماشى هزت تاليا رأسها بنعم ذهبت تاليا بعد خروج نضال الى غرفه الملابس وانتقت ما يناسبها

نزلت تاليا الى الاسفل وهو تتأمل القصر كان القصر في قمه الجمال والروعه.


ظلت تاليا تتأمل القصر فكان حقا أقل ما يكون لوصفه رائع دخلت تاليا الى غرفه السفره فوجدت نضال يجلس بانتظارها وهو يتابع بعض الأعمال ذهبت تاليا إليه وجلست بجواره انتبه نضال لها فابتسم وقال: تكلى ايه.

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل التاسع والعشرون


تاليا بابتسامه: اى حاجه

نضال بابتسامه: اوك ثم نادا على أحد الخادمات فجاءت مسرعه إليه

نضال: دى سندس الخدامه بتاعتك هتهتم بكل حاجه إنتي عاوزاها

ابتسمت تاليا بإشراق واحتضنته بقوه فرح نضال بشده على فعلتها حتى جاءت الخادمه بالطعام

تاليا: انتا على طول هنه مع الخدامين

نضال بابتسامه: لاء كنت هنه لوحدى علشان مبحبش حد يخدمنى انا جبتهم علشانك.


ابتسمت تاليا وجائت لتأكل شعرت تاليا بوجع في بطنها وضعت تاليا يدها على بطنها بقوه

نضال بقلق: تاليا مالك

تاليا بابتسامه: لاء مفيش حاجه بس شكلى عكست في الاكل

نضال بغضب: تاليا متكذبيش إنتي مكلتيش اصلا انهارده

تاليا بابتسامه: والله كويسه متقلقيش انا امبارح عكيت في الاكل

نضال بعدم اقتناع: ماشى كلى يالا.


ظلت تاليا تتظاهر بالاكل أمامه وكان نضال مشغول بالعمل فلم ينتبه لها وبعد قليل أبعدت تاليا الطبق من امام نضال ووضعت طبق فارغ أمامها

تاليا بابتسامه مزيفه: نضال انا خلصت انا طالعه انام

نضال بدون أن ينظر: تمام روحى

امسكت تاليا يد خادمتها واسرعت الى الغرفه واقفلت الباب خلفها

تاليا بتوتر: سندس روحى هاتيلى اختبار حمل بس اوى تقولى لحد

سندس باحترام: حاضر.


نزلت سندس إلى أسفل واحضرت ما طلبه منها تاليا وبعد ذلك صعدت إلى أعلى واعتطه لها

تاليا بخجل: طب هوه بيشتغل ازاى

سندس بخجل: مش عارفه والله يا هانم انا لسه بنت بس ممكن تقرئى التعليمات نظرت تاليا لها بأمل وقربته منها وقرئته خط واحد يعني سلبى خطان يعنى إيجابية دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وبعد مده طوييييييييله خرجت وهي ممسكه ونظرت إلى سندس بصدمه.


خرجت تاليا من الحمام وهي تكاد تقع من الصدمه فهى الان تحمل طفل في احشائها لا لا لا اصدق هل هذا حقيقي

سندس بابتسامه: وااااااو مبروك يا هانم على البيبى الجديد انا هروح اقول لنضال بيه هيفرح خالص

امسكتها تاليا بسرعه من زراعها لتوقفها: لاء لاء لاء إنتي مش هتروح حته ولا هتقولى حاجه مفهوم

سندس باحترام: بعد اذنك يا مدام بي هوه إنتي والبيه مش متجوزين.


هزت تاليا رأسها بقوه: لاء لاء مش كده بس ا، ا، انا خايفه اقول ايه يقعدنى من الجامعه وانا بحبها وبحب الدراسه وشايفه مستقبلى فيها

سندس بخجل: اسفه يا هانم انى سألتك في حاجه متخصنيش

تاليا بابتسامه قلقه: لاء لاء لاء عادى بس اوعدينى انك متقوليش لحد ماشى

سندس بخجل: حاضر يا هانم مش هقول لحد إلا لما إنتي تقولى

تاليا بأعياء: مرسى جدا ليكى يا سندس

سندس بخجل: العفو يا هانم، بس هوه مش احسن نعرف البيه نضال.


تاليا واعيائها يزيد: ل، لاء مش لازم ب، بليز متتكلميش

سندس باحترام: اللى إنتي، لم تكمل حتى وجدت تاليا تجلس على الأرض وتضع يدها على فمها والأخرى اسفل بطنها

سندس بقلق: تاليا هانم تاليا هانم إنتي كويسه.


هزت تاليا رأسها بنعم لكى تتوقف عن الصراخ فقد يعلم نضال بالأمر ولكنها شعرت بتلك الحركه الخفيفه ان الأرض تشقلبت وبقت في السماء والسماء مكان الارض فتشبثه على بطنها بقوه ولم تشعر سوى أن يد سندس توضع على يدها التي على بطنها وتدلكها

سندس بقلق: تاليا هانم إنتي كويسه والبيبى حاسه بوجع جامد

نظرت تاليا لها ثم ابتسمت وهزت رأسها بنعم: انا كويسه يا سندس متقلقيش.


سندس وهي تحاول الابتسام بسبب قلقها على تاليا: تمام انا هحاول اسأل ليكى حد يعرف في أمور الحمل دى وهسألها الاكل والشرب المخصص ليكى بس لازم تتأكدى يا هانم في المستشفى ماشى

تاليا واعيائها يزيد بقوه: م، ماشى.


ابتسمت سندس بخجل لما تعوزى حاجه نادينى ماشى ثم رحلت من الغرفه اسرعت تاليا الى الحمام لتخرج ما في جوفها وبعد مده ليست بقصيره جلست تاليا على الأرض وأسندت رأسها على الحائط واغمضت عينها بقوه لكى تتغلب على الدوار الذي يحتالها فجأة نظرت تاليا الى الفراغ أمامها وتضع يدها على بطنها وتفكر هل الذي فعلته بعدم أخباره أمر صائب ام لا، ولكنها تعشق الدراسه والجامعه التي هي بها، ولكن ماذا سيفعل نضال عندما يعلم انى أخفيت الأمر عنه هل سوف يثق بى كما كان يفعل ام لا، ولكن عندما يعلم ماذا اقول له هو يحاول بكل ما أوتي من قوة الا يحزننى ويحاول ارضائى وانا ماذا فعلت له أخفيت أمر حملى منه، ولكن حقا حبيبى لاتكرهنى اقسم لك انى اعشقه وكدت أن اطيرُ من الفرح عندما علمت أنه توجد جزء منك داخلى ولكن اريد ان ادرس واصنع مستقبل أفضل لى، اوووووووف لقد تعبت من التفكير ورأسى يكاد ينفجر حسنا سوف اذهب للاستحمام بماء بارد يزيح عنى ذلك الدوار وقفت تاليا ببطئ واستندت على الحائط وذهبت بأتجاه حوض الاستحمام وبدأت بملئه بالماء وعندما كان الماء يتدفق اسرعت تاليا بخلع ملابسها وبعد ذلك جلست في حوض الاستحمام وهي مغمضه عينها تحاول ألا تفكر بنضال وذلك التأنيب للضمير وبعد مده قصيره كانت تاليا تضع في الحوض الشامبو الخاص بها وكان برائحه ورد البنفسج نظرت تاليا الى العبوه وظلت تضحك بقوه حتى كاد صوتها أن يخترق حيطان الحمام فقد تذكرت عندما كانت صغيره وكانت جدتها تقول لها انها مثل ورده البنفسج فكانت تقول انها من اجمل الورود التي تعبر عن الغموض والوضوح معا في آن واحد كما أنه يخاطب المرأه القويه والرقيقه معا وأنه يبعث في النفس روح المشاكسه وكانت تاليا وما زالت تمتلك تلك الصفات وكانت تاليا تتشاجر مع جدتها لأنها لم تسمها ورده البنفسج فكانت النتيجة أن جدها كاد أن يسمها كما طلبت ولكن المحكمه رفضت ضحكت تاليا مره اخرى ثم احضرت بلسم الشعر بنفس رائحه الشامبو وغسلت شعرها الطويل وبعد مده قصيره خرجت تاليا من الحمام وهي تلف منشفه كبيره حول جسدها ثم ذهبت الى الخذانه لتحضر منه ما يناسبها وفي أثناء بحثها عن الملابس شعرت تاليا بيد تلتف حول خصرها النحيف ابتسمت تاليا ولكنها لم تلتفت له.


تاليا بابتسامه: كنت فين ده كلو

نضال وهو يشتم رائحه شعرها الطويل ويقبل كتفها صعودا إلى عنقها: عرفتى منين ان انا كنت برا الفله

تاليا بابتسامه اكبر: علشان لو كنت هنه كنت جيت ورايا وقعدت تتغزل فيا زى ما بتعمل دلوقتى

نضال بقهقهه: عندك حق بس قوليلى ريحه ايه اللى إنتي حاطاها

تاليا وهي تمسك الملابس واللتفتت له: ده ريحه ورده البنفسج حلوه صح.


نضال وهو يديرها ويحتضنها كما كان يفعل: اشمعنى سبتى الروائح كلها ومسكتى في دى انا اعرف ان البنات على طول بيجيبوا بريحه الفراوله

تاليا وقد التفتت له بسرعه: وايه اللى عرفك أن البنات بتختار الفراوله

ابتسم نضال على صغيرته ثم أعادها كما كان الوضع بينهما: علشان على طول بجيب لاخواتى يا هبله

تاليا بتزمر: امممممم بحسب

نضال بقهقهه: ماشى يا ستى احسبى براحتك

نظرت تاليا الى نضال ثم بدأت بسحبه إلى الخارج.


نضال باستفهام: تاليا في ايه بتذوقينى برا ليه

تاليا بخجل شديد: ع، علشان انا عاوزه اغير والحمام اتبل مش هعرف اغير فيه وانتا في الاوضه

ابتسم نضال بخبث: طب ما تسبينى قاعد ممكن تحتاجى حاجه كدا ولا كدا

تاليا وهي تكاد أن تنصهر: لاء لاء مرسى اوى مش محتاجه لخدماتك وبلييييز بقه متكسفنيش.


خرج نضال من الغرفه وهو يقهقه على صغيرته المشاغبه ولكنه حقا عشقها بل هي تكاد أن تكون الهواء الذي يتنفسه بعد خروج نضال من الغرفه اسرعت تاليا الى الباب بأقفاله وابتسمت بقوه ولكنها توقفت عن الابتسام عندما تذكرت انها لا تستحقه فهى لم تخبره بالأمر ظلت تاليا هكذا عده دقائق ثم ذهبت إلى السرير ووضعت الملابس على السرير وخلعت تلك الفوطه وارتدتها.


كانت تبدو بها حقا كالطفله الصغيره وتركت شعرها كما هو لم تمشطه ثم قررت الذهاب الى اسفل فهى حقا تشعر بالاختناق من هذه الغرفه ولا تطيق المكوث فيها نزلت تاليا الى اسفل فوجدت نضال يجلس وهو واضع يده على عينه ويرجع رأسه إلى الوراء ويسندها على الكرسى الذي يجلس به ذهبت تاليا إليه وجلست على قدمه ووضعت يدها على خده

تاليا بقلق: مالك يا نضال في حاجه حصلت في الشركه.


شعر نضال بها وهي تجلس على قدمه ولكنه لم يتحرك ولكن عندما وضعت يدها عليه بتلك الطريقه وطريقه كلامها جعلاه ينصهر رغبه بها أبعد نضال يده من على عينيه ونظر لها

ابتسمت تاليا له: مالك في حاجه حصلت ف، لم تشعر إلا بنضال يحتضنها بقوه ويهمس في أذنها: عائلتى عاوزه تخلص عليا

أبعدته تاليا بقوه وهي جاحظه عينها: ا، ايه بتقول ايه

نضال وقد عاد إلى وضعيته: عائلتى يا تاليا عائلتى هما اللي عاوزين يخلصوا عليا.


تاليا بقلق: لاء متقولش كده مين قالك كده اكيد عاوزين يفرقوا بينك وبين عائلتك متسدقهمش

نضال بحزن: طب لما عائلتك هيا اللى تيجى تهددك

جحظت تاليا عينها بقوه: لاء لاء مش هيعملوا حاجه صح نضال رد عليا متسكتش كدا طب قلولك ايه ولا عيزين ايه

نضال بحزن: تاليا انا بجد محتاج طفل منك

جحظت تاليا عينها فقد أصابها في مقتل حقا

تاليا بتوتر: ا، اشمعنى يعنى وكمان ايه اللى جاب سيرت حملى لموضوع علتك.


نضال بهدوء: علشان هما بيخططوا يقتلونى مش دى اول مره عملوها كتير فلو جرالى حاجه يبقى تعرفى تصرفى نفسك ولو جالى بنت او ولد هتاخد الفلوس كلها لكن لو مقدرش ربنا يبقى هيخدوا كل حاجه تعبت فيها

تاليا بسرعه ودموعها بدأت تتساقط: طب اديهم اللى هما عايزينوا وحاول تبنى نفسك من جديد وانا معاك خطوه بخطوه.


نضال وهو يمسح دموعها: طب ما هما عارفين ان انا هقدر ابنى نفسى من جديد وخصوص ان انا عرفت مبادأ الشغل وبيمشى ازاى

تاليا وهي تشهق: نضال قول ليا انك بتهزر ده مش حقيقي

نضال بحزن على محبوبته: تاليا إنتي بتخدى حاجه تمنعك عن الحمل.


هزت تاليا رأسها بقوه يمين ويسار اى لا ابتسم نضال ونهض وانهضها معه ثم حملها وصعد بها إلى أعلى وهي متعلقه به وتفكر في كل كلمه قالها وبعد دقائق شعرت نضال وهو يضعها على السرير ويتمدد بجوارها ويهمس في أذنها

نضال بابتسامه: نامى شكلك تعبانه

تاليا وقد التفتت له: انام ازاى بعد اللى انتا قلتو

نضال بابتسامه: زى ما انا بنسى إنتي هتنسى

تاليا بشكل: نضال انتا بتهزر والكلام ده مش صح.


نضال وهو يعتدل: لاء والله الكلام ده صح وانا معظم اعدائى من العيله وحاولوا كتير يتخلصوا منى بس الشقى عمرو بقى

تاليا بتنهيده: طب انتا بتقول الكلام ده ليا ليه ادام انتا مديلو عدم اللامبالاة انا مش كدا

نضال وهو يقف ويذهب إلى الخذانه: قولتلك كدا علشان إنتي خلاص دخلتى حياتى فلازم تشركينى همومى واحزانى وافراحى إنتي بقيتى نصى التانى وكمان علشان متبقيش زى الطرشه في الزفه وتعرفى مين اعدائى ومين اصدقائى.


تاليا بتفكير: من امتى العداوه دى يا نضال

نضال وهو يقف أمام باب الحمام ويمسك شئفى يده بصدمه: هه بتقولى حاجه يا تاليا

تاليا بغضب: انا قلقانه عليك وانتا رايح تستحمى كدا عادى و، ولكنها كانت تخاطب الفراغ.


تاليا وهي تكاد أن تنفجر: اوووووووف ماشى يا نضال بيه أما نشوف اخرت تجاهلك دا و عدم اللامبالاة بتاعك ده ثم وقفت وخرجت من الغرفه متجهه الى اسفل فهى حقا تشعر بالعطش أما في الأعلى كان نضال يجلس على حافه حوض الاستحمام وهو ممسك بذلك الشئ بين يده وإذا به اختبار حمل الخاص بتاليا.


نضال في نفسه: يعنى إنتي حامل يا تاليا، طب ليه مقولتليش يمكن خايفه طب خايفه من ايه انا كنت هطير من الفرحه يمكن مقلتش عاوزه تنزلو مستحيل لاء تاليا متعملش كدا، بس ايه السبب انها متقولش اااه يا ربى اعمل ايه وفجأه سمع صوت طرقات على باب الحمام وصوت تاليا

تاليا بصوت عالي نسبياً: نضاااال انتا هتبات عندك ولا ايه انا محتاجه الحمام ضرورى.


نظر نضال الى الباب ثم اغمض عينيه: اوك حاول تكون طبيعى مفيش حاجه انا (ريلاكس)

تاليا وهي تضع يدها على بطنها وتدلكها: يالا يا نضال انا، لم تكمل حتى وجدت نضال يخرج وهو مرتدى بنطال براموضه صغير ووضع بعض الماء على شعره لكى لا تشك به

نظر لها نضال وكاد أن يوبخها بسبب صراخها لانه يوتره حقا ولكنه وجدها تضع يدها على بطنها فجحظ عينه ووضع يده على يدها: تاليا مالك في ايه في حاجه وجعاكى.


نظرت تاليا الى نضال نظرات مليئه بالندم فهو متشوق لسماع خبر انها تحمل طفله وهي تخبئ الأمر عنه: هه لاء مفيش بس عندى مغص من الصبح وتاعبنى

نضال بتنهيده فهى مصره على ألا تخبره: اوكى خشى الحمام وانا هستناكى هنه

ابتسمت تاليا ابتسامه باهته: اوكى مش هتأخر.


دخلت تاليا الى الحمام بسرعه وتغلق الباب خلفها نظر نضال الى الباب بحزن ثم ذهب الى الحمام الآخر الذي الغرفه واستحم فيه بسرعه ثم ذهب الى الغرفه فلم يجد تاليا فعلم انها مازالت داخل الحمام فجلس على السرير وهو ممسك بأختبار الحمل ابتسم نضال ونهض ثم اتجه إلى المكتب الخاص به وهو خارج الغرفه وخبأ ذلك الاختبار بين أوراقه الخاصه بعد ما وضعه في كيس بلاستيك صغير جدا يناسب حجم الاختبار ثم أمسك قلم ورسم على الكيس البلاستيك قلب صغير ابتسم نضال راضى عن فعلته ثم قبل الاختبار ووضعه بين الأوراق وكاد أن يقفل الدورج الذي به الاختبار تفاجأ بتاليا وهي تدخل الى المكتب وكانت ترتدى.


تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى

تاليا برقه غير متناهيه: انتا بتعمل ايه هنا مش قولت هتستنانى

نضال بزهول فهى حقا كانت في غايه الجمال والأنوثة: هه ل، لاء كنت بس بتأكد من ورق كدا عمار اتصل وقالى أتأكد وانتى اتأخرتى في الحمام

تاليا وهي تتمايل أمامه بدلع وتقترب منه: ماشى اوك، طب هتقضى اليوم مع الورق ولا ايه

أنهت تاليا كلامها وهي تضع يدها خلف عنقه

نضال بابتسامه: طلعتى مش سهله.


ابتسمت تاليا بفخر وكادت أن تتحدث ولكن قاطعها نضال بقبلته التي كانت مثل الطوفان ولكن ملئ بالمشاعر والأحاسيس.


في مكان ما في أحد الأماكن العامة

نزل عمار من السياره الخاصه به والتف الناحيه الاخرى للسياره وفتح الباب لسمر

عمار بابتسامه: هتفضلى ضاربه بوز كدا لحد امتى

سمر بتذمر: انا مش عارفه انتا إنسان طبيعى بجد

عمار بابتسامه: إنتي شايفه ايه

سمر بغضب: انا شايفه أن انتا راجل مجنون

عمار بابتسامه وهو يحملها: بيكى يا قلبى.


صرخت سمر صرخه صغيره فقد تفاجأت حقا بحمل عمار لها ولكنها تحمد الله أن الجو ليلا والمكان التي هي بيه يوجد به القليل من الناس

سمر بخجل وهي تتعلق برقبته: انتا بتعمل ايه بليييز نزلنى

وقف عمار امام الشقه التي تقطن بها سمر: هي دي الشقه بتاعتك

سمر نخجل: ايوه ينفع تنزلي بقى

عمار ببتسامه على خجلها: بس كده انت طلبي عيوني يا حياتي مش هتاخر.


أنهى عمار كلامه وهو يجعل سمر تقف وقف عمار بجوارها لاسنادها ثم طرق الباب وبعد دقائق فتح الأب الباب: يا مرحبا يا مرحبا اتفضل يا عريس

سمر بتفاجأ بتلك البساطه أليس كان يقول لها أنه لن يزوجها ابدا بسبب النفقه العليه لدى العرائس نظرت سمر لأمها التي كانت تبكى لحال ابنتها ثم ذهبت إليها ببطئ بمساعده عمار

سمر وعينها تدمعان: م، ماما في ايه عريس ايه وايه الكلام اللى بابا بيقولوا ده.


زينب وهي تساعد ابنتها في المشى: تعالى جوه وانا افهمك يا حببتى

دخلت سمر ووالدتها الى الغرفه واقفلت الباب وساعدتها امها في الجلوس على الفراش

سمر بتوتر: ماما في ايه

زينب: ابوكى باعك

جحظت سمر عينها: ا، ايه ا، ا، ازاى.

رواية عشق الصعيدي الجزء الأول للكاتبة جهاد خليفة الفصل الثلاثون والأخير


Back.

عمار بابتسامه: اهلا يا عمى انا أسمى عمار وجاى اطلب ايدك سمر بنتك و...

الأب: مش موافق تمشى من هنه

عمار ببتسامه فإنه يعلم مداخل ذلك الرجل فقد بحث عن تلك العائله بالكامل: متقلقش انا هخدها بشنطة هدومها ومش هتجيب اى حاجه حتى الهدوم هخدها معايا تنقى اللى هيا عاوزاه يعنى انتا هتقول موافق بس للمأذون

الأب بطمع: برضو لاء بنتى ومتخلاش عنها بسهوله

فهم عمار مقصده: ٥٠٠,٠٠٠ يعنى نص مليون ايه رايك.


الأب وقد سأل لعابه بعد أن سمع بالمبلغ: اكيييد هيا ليك من أنهارده وانا موافق

عمار بأشمأزار: لاء خليها عندك شهرين عما اخلص الفله اللى انا بعملها هاجر اخدها انهارده بس خطوبه وكتب كتاب مابين العلتين وان شاء الله اخلص الفله واعمل ليها فرح كبير

الأب بابتسامه فقد تخلص من سمر لا وفق ذلك اخذ مبلغ لم يكن ليحلم به: اللى انتا عاوزو هيكون يا باشا

Back.


سمر ببكاء: طب انا مش عاوزه اتجوز

احتضنتها امها بقوه: مفيش حاجه نقدر نعملها يا بنتى

وفجأة سمعوا صوت طرقات على باب الغرفه مسحت زينب دموعها واجهت الى الباب وفتحته وإذا به الأب وكان يحمل شئ

الأب بغضب: امسكى أدى ده لبنتك تلبسو المأذون جاى يكتب

أخذت زينب الكيس من زوجها الظالم واقفلت الباب بوجهه واتجهت إلى سمر التي كانت تنظر الى الفراغ إلى اللا شئ

زينب بحزن: قومى يا بنتى قومى.


ساعدت زينت سمر على الوقوف ثم اتجهت بها إلى المرحاض

وبعد ساعه جاء المأزون وكان عمار ذهب ليحضر هناء لتكون معه وطلب من هناء احضار اخويها الرجال الكبار بالسن ليكونوا شهداء عليه وجاء بعض الجيران ليهنؤ زينب وكان قد غير بزلته إلى.


وكان حقا في قمه الروعه بتلك البزله أما سمر فكانت تجلس وحيده في الغرفه وتنظر إلى اللا شئ وكانت امها تتصنع الابتسام وتخدم على الضيوف وبعد نصف ساعه كان المأزون انتهى ويحتاج إلى موافقه سمر أشار الأب إلى زينب لتحضر ابنتها، دخلت زينب الى ابنتها ونظرت لها بأسى فلا تملك شى لتفعله لها وكم كسرها هذا حقا.


زينب بحنين: يالا يا بنتى قومى حاولت سمر الوقوف وكادت أن تقع بسبب الاصابه ولكن امسكتها والدتها واسندتها إلى الف

خارج، كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى.


كان عمار ينتظر قدوم محبوبته ليرها بالفستان الذي أحضره لها الله كم اشتاق إليها حقا وعندما سمع الزغاريت نظر عمار إليها وقد تفاجأ حقا هل هي حقا بذلك الجمال يا إلاهى كم اود التهامها الان كانت سمر ترتدى

وكانت حقا جميله جدا

وبعد ساعه من انتهاء الحفل لم تبدى سمر اى رده فعل فقط الحزن واللامبالاة معا نظر إليها عمار ثم اقترب منها وكانت تجلس على مقعد في اخر زاويه بالمكان وتنظر إلى اسفل.


عمار وهو يجلس على ركبته أمامها: مالك يا سمر مش سعيده

نظرت سمر له بحزن: عاوزنى افرح بجواز مصلحه

عمار بسرعه: لاء والله مش كدا ابوكى اه محتال اخد منى فلوس ومكنش هيوافق غير بكدا وانا والله بحبك.


نظرت له سمر وادارت وجهها الناحيه الاخرى بقوه وبدأت دموعها تتساقط، نظر لها عمار بأسى ثم وقف واقتر منها وقبها من جبينها يبث في قبلته الامان والحنان وبعد ثوانى ابتعد وهمس في أذنها بحبك وهفضل احبك و، وكمان انهارده نسيت اقولك انك جميله اوى ثم قبلها مره اخرى وابتعد عنها ثم ابتسم

عمار بابتسامه: بكره هجيلك ونتكلم علشان إنتي انهارده تعبتى ماشى واوعى تنسى الدوا بتاعك انا جبتو واديتو لمامتك.


لم تنظر سمر إليه وظلت كما هي

عمار بابتسامه حزينه: اوك سلام امى مستنيانى تحت.


وبعد دقائق نظرت سمر الى المكان بأسى وكسر خاطر ثم حاولت النهوض وبعد دقائق كانت سمر تتمسك بالحيطان وعينها تدمع وكم تود البكاء بأعلى صوتها تجمعت الدموع في عينها وكانت الرؤيه مشوشه فلم تنتبه الى حذاء والدها الذي كان ملقى على الأرض بإهمال فوقعت سمر ولكن كان ألم قلبها اقوى كثيراً من ألم قدمها فأمسكت مكان قلبها وبدأت البكاء بصمت وبعد دقائق تحول بكائها من بكاء صامت إلى صراخ وعويل وشهقات متتالية.


زينب بقلق: سمر، سمر حببتى مالك أهدى يا قلبى كل حاجه هتتحل أهدى

سمر ببكاء وشهقات متتالية: ا، ا، انا ع، عملت ا، ايه ع، علشان ي، يعمل، ف، فيا كدا

زينب ببكاء لبكاء ابنتها الوحيده: أهدى يا حببتى ربنا موجود والله مش هيسيبك

ظلت سمر على هذه الحاله المثيره للشفقه لمده نصف ساعه حتى هدأت

زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى.


ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها تتمدد مره اخرى كل ذلك وسمر مستسلمه تماما لما يحدث نظرت زينب الى ابنتها بحزن وكانت ترتدى.


زينب بحنين وهي تقبل رأس ابنتها: يالا يا حببتى علشان تغيرى وتنامى إنتي تعبتى ساعده زينب ابنتها على الوقوف وادخلتها الى الغرفه وبعد مده كانت سمر تتمدد على الفراش بشرود حتى دخلت والدتها واسندتها على الاعتدال واعطتها الدواء الذي احضره عمار ثم جعلتها ت...

قبلت زينب ابنتها بحب ثم خرجت، ظلت سمر تنظر إلى الفراغ وبعد مده ليست بقصيره استطاعت سمر بغلق عينها وراحت في سبات عميق.


١-ايه اللى هيحصل بتاليا يا ترى نضال هيسكت

٢-يا ترى سمر هتفضل حزينه ولا تتوقعوا ليها حيا احسن.


في صباح يوم جديد استيقظت تاليا من شدة الألم الذي يفتك ببطنها وضعت تاليا يدها على بطنها وتدلكها ببطئ شعرت تاليا بصداع رهيب حاولت تاليا الاعتدال على الفراش وبعد دقائق استطاعت تاليا الاعتدال وهي تتمسك بملأه السرير وتلفها حول جسدها ولكنها شعرت فجأة انها تريد التقيئ الان وقفت تاليا وحاولت أن تسحب الملأه ولكن نضال كان نائما عليها وهي الآن لا تستطيع سحب نمله لكى تسحب نضال تركت تاليا الملأه واتجهت إلى الحمام وفجأة وجدت الروب الخاص بها اما باب الحمام أخذته تاليا بسرعه لتغطى به جسدها وفتحت باب الحمام بقوه وبدأت تتقئ كان صوت تقيئ تاليا مسموعا استيقظ نضال على صوت تقيئ صغيرته لم يستوعب نضال الأمر وبعد دقيقه وقف نضال بسرعه واسرع الى الحمام وفتح بابه بقوه تفاجأ بصغيرته تجلس أمام القعده وهي تمسك بأول الروب والأخرى على فمها ذهب إليها نضال بسرعه وجلس بجوارها على ركبته.


نضال بقلق: تاليا مالك إنتي تعبانه قومى معايا نروح المستشفى

تاليا بأعياء: ا، انا كويسه متقلقيش بس مش عاوزه اروح المستشفى

نضال بغضب وصوته سمعه من في المكان بأكمله: تاليا إنتي ليه بتخبى

تاليا بتوتر: هه اخبى ايه

نضال وقد ذاد غضبه لضعفين وصوته كان عاليا جدا: تاليا انا عارف انك حامل ليه خبيتى عليا هه علشان تروحى تنزليه يبقى في أحلامك ابنى بكيفك أو غصب عنك هيجى للدنيا دى فاهمه.


تاليا واعيائها يزيد: ن، نضال اسمعنى الموضوع مش كدا

نضال بغضب شديد وهو يمسك يدها ليرفعها بقوه لكى تقف: قومى يا تاليا بدل ما اكسرك دلوقتى تلبسى نروح المستشفى وانتى عارفه يا تاليا وربى ما أعبد لو حصل حاجه لابنى أو اخدتى اى حاجه تنزلو هتشوفى منى وش إنتي مش هتحبيه.


أنهى نضال كلامه وهو يسحب تاليا معه إلى الغرفه ولكن تاليا شعرت بأنها سوف تتقيئ ولذلك حاولت افلات يدها من نضال بقوه ولكن نضال لم يتركها بل دفعها بشكل مخيف إلى الخذانه شعرت تاليا بوجعها يزيد وتريد التقيئ بشده ولذلك وضعت يدها على فمها و الأخرى على بطنها بقوه نظر لها نضال بقوه وجلس أمامها وامسك يدها التي على بطنها بقوه وأبعدها عن طفله الذي في رحمها.


نضال بغضب: إنتي مصره ازعقلك يا تاليا إنتي عاوزه تتخلصى منو ليه

تاليا بأعياء وهي لا تكاد أن ترى أمامها: ع، ع، عاوزه ارجع

جحظ نضال عينه بقوه: تاليا إنتي بتستعبطى و...

لم يكمل نضال كلامه حتى وجد تاليا تدفعه بقوه من أمامها لكى تعبر ابتعد نضال عنها فأسرعت تاليا الى داخل الحمام وجلست جلستها القديمه وبدأت بالتقيئ

نظر لها نضال بشفقه ولكنه لا يزال غاضبا منها وبعد دقائق وكانت تاليا لا تزال تتقيئ.


نضال بعبوس وهو يمسك يدها لتنهض معه: كفايه بقى إنتي مكلتيش اصلا علشان ت...

وفجأة قاطع كلامه صوت شهقاتها

نضال بقلق وهو يجلس أمامها: تاليا مالك في ايه

تاليا وهي تشهق بقوه: ا، ا، بعد عنى

جحظ نضال عينيه: تاليا اتكلمى عدل ا...

لم يكمل حتى وجد تاليا تسعل بشده وتدلك صدرها.


أسرع نضال الى الخارج وذهب الى الخذانه وظل يبعثر الاشياء في كل مكان لكى يعثر على الدواء الخاص بهاولكنه لم يجده أمسك نضال خصلاته بقوه وهو يصرخ: هوا فييييين

ذهب إليها بسرعه وجدها كما هي ولكن سعالها يذداد أسرع نضال إليها وجلس بجوارها ويدلك لها صدرها بيده: أهدى أهدى هتكونى كويسه متقلقيش بس قومى معايا نروح المستشفى

نظرت له تاليا ودموعها تذداد وحاولت دفعه بعيده بيد والأخرى على صدرها.


نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ن

نهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوف

حملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه بها وظل يبعثر الاشياء حتى وجد طقم داخلى كبير لها أخذه بسرعه.


نضال بصراخ: تالياااا مش وقت الخناق إنتي مش قادره تخدى نفسك ننهض نضال وامسك يدها وانهضها معه برفق ولكن تاليا كان سعالها يذداد وشهقاتها تعلو ولم تستطع الوقوفحملها نضال بسرعه ودخل بها إلى الغرفه ثم نظر إليها وإلى هيأتها فذهب مسرعا إلى الخذانه الخاصه...

وساعدها في ارتدائها ثم وضع قميصه عليها واغلق اول الازرار وأخذها بسرعه الى المشفى نزل نضال بسرعه الى اسفل وهو يصرخ في الخادم

نضال بغضب: سلطاااااان.


سلطان باحترام: ايوه يا بيه

نضال وهو يسرع إلى الخارج: خرج العربيه بسرعه.


اخرج سلطان السياره فوضع تاليا بداخلها وكاد أن يركب ولكن استوقفته الخادمه بأعطائه قميص لكى يرتديه أخذه نضال بسرعه وركب السياره وأمر سلطان أن يقود السياره بأقصى سرعه وبالفعل انطلق سلطان بسرعه وبعد دقائق وصل نضال الى المشفى وادخل سلطان السياره امام البوابه ولكن الحراس لم يعترضوا فهذه ممتلكات سيدهم نزل نضال من السياره ثم حمل تاليا ودخل بها وصرخ بهم أن يجلوا أحد الأطباء بسرعه فأسرع إليه طبيب واحد الممرضين وايضا الترولى.


الطبيب: عنك يا باشا

نضال بقوه وهو يخبأها في أحضانه: هاتلى دكتوره فورا

نظر إليه الطبيب بخوف ثم تراجع وذهب ليحضر طبيبه وضعها نضال على الترولى وهي في أذنها: هشششش كل خلصت خلاص أهدى يا حبيبتي

نظرت تاليا له وهي بالكاد تأخذ أنفاسها الأخيرة وادمعت وامسكت بيده ابتسم لها نضال بقوه لكى لا يخيفها: متخفيش هتبقى كويسه والبيبى كمان

الطبيبه مقاطعه: الهانم حامل

نضال بقلق: ايوه.


الطبيبه بعجله وهي تصرخ في الممرضين: اوضه الفحص بسرعه وجهاز تنفس وابره مهدأه بسرعه

نضال بقلق: ف، في ايه تاليا هتكون كويسه صح

الطبيبه وهي تذهب: ادعلها يا فندم.


نظر نضال الى مكان اختفاء الطبيبه وهو يكلم نفسه: ت، تاليا ممكن تروح منى انا السبب انا اللى زعقت ليها وانا عارف انها لما بتتوتر مش بتعرف تتنفس يا راااب مليش غيرها يا رب يا رب حد منى كل حاجه إلا تاليا جلس نضال على اقرب كرسى ووضع وجهه بين كفيه وظل يفكر بقوه بتاليا وبأبنه الذي لم يرى الحياه بعد وبعد دقائق شعر نضال بيد توضع على كتفه نظر نضال الى اليد ثم رفع رأسه إلى صاحب اليد وإذا به عمار رفيق دربه جلس عمار بجوار نضال.


عمار بابتسامه: أهدى يا صاحبي هتبقى كويسه متقلقيش

نضال وقد عاد إلى وضعيته: مقلقش ازاى يا عمار علتى في خطر وانا السبب

عمار وهو يحاول التخفيف عنه: أهدى متقلقيش وكمان مش بسببك ده قدر

نضال بغضب من نفسه: بس انا كنت عارف انها ب، اوووووف انا غلطان يا عمار ومليش عزر انا كنت عارف وكمان هيا...

الطبيبه مقاطعه: نضال بيه حضرتك زوجها

نضال بتوتر وخوف مما سيسمعه: ا، ايوه انا زوجها.


الطبيبه: طب بعد اذنك عاوزه اكلم حضرتك في المكتب

نضال بسرعه وهو يودع عمار: عن اذنك يا عمار لو عاوز تمشى مش مشكله اوكى

عمار بابتسامه: انا هنه مستنيك يا صحبى

ابتسم نضال له ثم ذهب مسرعا إلى مكتب الطبيبه

وبعد قليل وصل نضال الى المكتب دخل نضال مسرعا ولم يطرق الباب

نضال بلهفه: تاليا مالها

الطبيبه باهتمام: اتفضل بس يا نضال بيه وانا اشرحلك كل حاجه

نضال بغضب فهى تتلاعب باعصابه: انطقى في ايه احسنلك.


الطبيبه بخوف من صراخه: أهدى بس المدام عندها الربو

نضال مقاطعا: هاتى الجديد انا عارف انها عندها الربو من زمان

الطبيبه مقاطعه بغضب: ادام حضرتك عارف انها عندها الربو ليه خلتها تحمل

نضال بعدم فهم: ا، ايه مش فاهم

الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه المدام حامل غير كدا عندها الربو وده اخطر مايكون للام

شعر نضال بدلو من الماء المثلج سقت فوق رأسه

نضال بزهول: ا، ايه.


الطبيبه باهتمام: مش هكذب عليك يا اما تضحى بالبيبى يا إما بالام

نضال بغضب وزهول: لاء لاء تاليا وابنى هيكونوا كويسين

الطبيبه بحزن على رب عملها: بص يا نضال بيه لازم تختار في اقرب وقت لان دلوقتى الطفل لسه في أضعف مراحله نزوله هيكون سهل وكمان المدام مش هتتعب لانو لسه نطفه

نضال وهو غير مصدق: إنتي متأكده من اللى إنتي بتقوليه ده.


الطبيبه باهتمام: يا نضال بيه انا طالعه الاولى على دفعتى من سنتين وعلى الجمهوريه في طب النساء فإنشاء الله مش هغلط مع المدام

نظر لها نضال بقوه ثم أطلق زفيره

نضال بهدوء: تبدأ العمليه امتى

الطبيبه: اسبوعين كدا تكون استريحت والربو والكحه خفو شويه وااه المدام لازم تتابع مع دكتور تنفس و...

لم تنهى الطبيبه كلامها حتى وجدت من خرج وصفق الباب خلفه بقوه

الطبيبه بحزن: ربنا يكون في عونك يا نضال بيه.


خرج نضال مسرعا إلى مكان تواجد عمار نظر عمار الى الممر وجد نضال قادم إليه بسرعه وقف عمار

عمار بقلق: نضال مالك في ايه تاليا كويسه

نضال مسرعا: عمار احجز ليا طياره لباريس بكره الصبح

عمار بذهول: نضال في ايه تاليا كويسه

نضال وعينه تجتمع بها الدموع: ت، تاليا هتروح منى يا عمار وانا السبب

عمار وهو جاحظ عينيه: ا، ايه لاء ازاى كده ايه اللى حصل

قص نضال على عمار ما قالته الطبيبه.


عمار بحزن على رفيقه وزوجته: أهدى بس ان شاء الله مفيش حاجه

نضال وهو يرمى نفسه على الكرسى الذي أمامه: انا تعبت يا عمار اغلى حاجه عندى بتروح والإختيار اصعب

عمار وهو يجلس بجواره ويربت على كتفه: أهدى بس برأيى تنزلو الجنين وان شاء الله تتعالج تاليا وتقدروا تخلفوا زى ما انتوا عاوزين

نضال وهو يقف: انتا رأيك كدا

عمار وهو يقف أمامه: ايوه صدقنى فكر كدا وهتلاقى الكلام اللى انا قلتو صح.


كاد نضال أن يرد على عمار ولكن الممرضه قاطعته

الممرضه باحترام: نضال بيه المدام عاوزه تكلم حضرتك

نضال بابتسامه: هيا فاقت

الممرضه باحترام: ايوه يا فندم وعاوزه حضرتك

نضال بهدوء مصتنع: طيب روحى إنتي

وبعد ذهاب الممرضه نضال بسرعه: عمار تلفونى في العربيه خدو واتصل بسندس وقول لها تيجى وتجيب هدوم لتاليا معاها، كاد عمار أن يتكلم ولكنه كان يكلم الفراغ...!

                               تمت


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

إرسال تعليق

أحدث أقدم